وسط رائحة «الشواء البشري» التي تكاد تطغى على المكان وتتسلل، ببطء، إلى باقي ردهات المستشفى، كانت الفتاة الكردية نادين التي حاولت الانتحار حرقاً قبل ساعات فقط، تردد بما يشبه الهستيريا «لن أغفر له أبداً».
نادين التي انصهرت ملامح وجهها وغابت وسط (...)
وسط رائحة"الشواء البشري"التي تكاد تطغى على المكان وتتسلل، ببطء، إلى باقي ردهات المستشفى، كانت الفتاة الكردية نادين التي حاولت الانتحار حرقاً قبل ساعات فقط، تردد بما يشبه الهستيريا"لن أغفر له أبداً".
نادين التي انصهرت ملامح وجهها وغابت وسط اللفافات (...)