تجوب أرجاء المستشفى ذهاباً وإياباً؛ كالنحلة في نشاطها وتعطي المرضى من رحيقها، وتخدمهم بكل ما أوتيت من قوة؛ هكذا هي الممرضة شمعة تحرق نفسها من أجل أن تضيء حياة الآخرين، الممرضة أشبه «بالأم» في حنانها وتفقدها لأطفالها؛ بينما هي منشغلة بتحضير الدواء (...)