«جاءت التشريحية لتؤكد على قيمة النص وأهميته وعلى أنّه هو محور النظر، حتى قال دريدا: لا وجود لشيء خارج النص». (عبدالله الغذامي الخطيئة والتكفير)
الاحتكام إلى النص كان خياراً ورؤية بل أيدلوجيا نقدية معمول بها بين البنيوين في عصر الحداثة والتفكيكين في (...)
لم أجد ناقدا عربيّا أستطيع أن أُقرنَه أو أقارنَه بكل من جاك دريدا ورولان بارث بالثقافة الفرنسية والغربية بشكل عام، غير الدكتور عبدالله الغذامي، بدقة تحليلاته وسعة اطلاعه وأصالة ثقافته وروعة كتاباته ودقة تشخيصاته وغزارة علمه، وأخيرا روعة طروحاته (...)