خمسون عاما قضاها في عالمه الخاص مستمتعًا بمهنته ومصدر دخله، دخل تلك المهنة في منتصف عمره، وها هو اليوم يغزو الشيب رأسه، بينما تخط بصمات الزمان رتوشها على جبينه، ومع ذلك ما زال في بسطته التي لازمته طوال تلك الفترة، ممارسًا مهنته كبائع للمساويك (...)
عند زيارتك كورنيش جدة هذه الأيام، يلفت انتباهك طلائع حجاج الخارج، وهم يتنزهون على ضفاف الكورنيش، حيث فضّلوا قضاء الأيام المتبقية بجوار البحر في مشهد جميل، وهم يتدفقون زرافات ووحدانًا كلوحة إبداعية في غاية الروّعة والإبداع. وتعد زيارة الحجاج لكورنيش (...)