كثير من الناس في المجتمعات على اختلاف ثقافاتها يرفضون الانتقال من حالات الضعف الإنساني إلى حالات القوة منه، لأننا دوماً نقول بأن سلبيات الإنسان ما هي إلا تمثيل حقيقي لحالة ضعف، ونقل تصرفات الإنسان إلى أشكال الإيجابية ما هو إلا نقل من حالة ضعف إلى (...)
الاستشراق تيار فكري يتجه صوب الشرق، لدراسة حضارته وأديانه وثقافته ولغته وآدابه- بحسب الدراسات والمراجع كان الإجماع في الأغلب على تعريف المستشرق أنه شخص غربي غيرمسلم يدرس علوم الشرق خاصه الشرق الإسلامي العربي.
إن كانت عبارة ( توخي الموضوعية والتجرد) (...)
عندما تسير في طرقات المدن فإنك ولا شك لا تدري أيهم من الفقراء يجلس في المكان الخطأ، والجلوس في المكان الخطأ يعني أن أحدهم ذاك صاحب قدرات كبيرة، ولكنه ينظر إلى نفسه على عكس حقيقته! فهل نملك أن نُقيِّم قدراتنا ونسبر أغوارها بحياد من دون أن نقع في مربع (...)
عندما تقرر منظمة ما بدء تغيير كبير، فمن الضروري تحديد الأولويات وتخطيط عملية التغيير بعناية لزيادة فرص النجاح إلى أقصى حد. ويبدأ أي تغيير من خلال تحديد الأهداف والغايات المحددة لمبادرة التغيير، إذ إن الأهداف الواضحة توفر الاتجاه لجهود التغيير، وهذا (...)
للفقر حالتان، أولهما الانتقال من فقر إلى ما هو دونه، وثانيهما، الانتقال من الفقر إلى التحسين والتطوير التدريجي، والناس في المجتمع بين الحالتين يعيشون، فمن تعايش مع الفقر كان من الفئة الأولى، ومن رضي بواقعه وانطلق من حالة الرضى إلى مرحلة التحسين، (...)
يعتبر عيد الأضحى رمزاً للتضحية وللفداء، ويعزز هذا المعنى من روح التعاون والتكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع. ويرمز عيد الأضحى إلى الرحمة والكرم من خلال توزيع لحوم الأضاحي على الفقراء والأقارب والجيران. ويضاعف هذا العمل من الروابط الاجتماعية ويعمق (...)
المنافسة ضرورة إنسانية سواءً كانت في العمل أو في الحياة الشخصية أو في ممارسة الأعمال التجارية، وليست كل أنواع المنافسة غير أخلاقية، فهناك المنافسة الشريفة الخيّرة التي تعتبر أداة في بناء المجتمع ككل، وتلك منافسة تقوم على مبدأ "أكون أفضل ويكون غيري (...)
يعد التوافق في بيئة العمل أمراً أساسياً لبلوغ غايات جميع أطراف العمل من موظفين وإدارة، وتتنوع أسباب شعور الموظف بعدم مقدرته على التكيّف مع بيئة العمل، وتؤثر درجات التكيّف تلك على الأداء الوظيفي، بما قد يجعل مخرجات العمل في بعض الأحيان سيئة على صعيد (...)
إن حصر شخصيات التاريخ الإسلامي تحت إطار المذهبية جعل من العقل تلقائي التبجيل لشخصيات الطائفة الناشئ فيها، فالعقل الخاضع تحت تأثير المذهبية يعتمد على مرجعية نصية لها قداسة اعتبارية في ذاته وعليه تتشكل قداسة الشخصية.
وعليه ارتبطت قيمة الحدث التاريخي (...)
ينطوي تأمين مستقبل الشركات على توازن دقيق بين التخطيط الاستراتيجي وإدارة المخاطر المختلفة، بما في ذلك مخاطر السوق والمخاطر الاقتصادية العالمية. ويتضمن تطوير رؤية واضحة طويلة المدى للشركة تحديد مهمتها وأهدافها وقيَمَها الشاملة. توفر الرؤية القوية (...)
من نافلة القول أن رمضان هو شهر شهور العام كله، فمن يشتري وروده، ويستلهم منه معاني لا ينبغي التفريط فيها أو تجاهلها؟ فرمضان من دون معانيه الجليلة، ودروسه الملهِمَة، وقتٌ يضيع، وقيمة لا تبلغ من النفس المبلغ الذي يجب أن تصل إليه، وكلما انتظمنا معه في (...)
عندما كنا صغاراً تغنت أفواهنا الصغيرة بك وعنك الحب الكبير وأرواحنا لك رفيفة بكل اعتزاز، شاهدنا أحلامنا وأمنياتنا أمام أعيننا حلماً ينمو معنا يومًا بعد يوم.. وما نلبث أن نراه واقعًا نحياه في ظل قيادة حكيمة وما ننعم به من أمن وأمان، وطني أنت الحضن (...)
منذ بداية ستينات القرن الماضي وسط قلق يتزايد حول القضايا البيئية؛ تسابقت المنظمات نحو التوجه الاقتصادي العالمي في الاستجابة للتحديات البيئية باعتماد استراتيجيات خضراء وممارستها، وخلق فرص جديدة وكفاءة الموارد، وهذا أجبر كثيرا من الدول على وضع لوائح (...)
إنّ العلاقة بين سوق العمل والطلب على التخصصات هي علاقة ديناميكية ومترابطة، فكلاهما يؤثر على الآخر، ويمكن تشكيل التوازن بينهما من خلال عوامل مختلفة. إنّ التفاعل بين سوق العمل واتجاهات التخصص معقد بدرجة كبيرة، ويمكن أن تلعب عوامل مختلفة دوراً في هذا (...)
يوم 29 نوفمبر الماضي لن تنساه الذاكرة السعودية، في ذلك اليوم وبالقرب من برج إيفل بباريس تم الإعلان عن فوز المملكة باستضافة إكسبو 2030، ليختار العالم الرياض عاصمة للإكسبو 2030 وتبدأ معها حكاية انجاز سعودية جديدة ينتظرها العالم ونثق كل الثقة أنها (...)
لا يمكن في علم الإدارة إنكار قوة تأثير التنظيم النظري منه والعملي، ونهاية يوم عمل يعني الكثير من الجهد الذهني دون شك، ولكن عندما تقترب لحظات المساء لتنقلنا عميقاً نحو سكون ليلٍ هادئ، كثيراً ما ننسى تعب اليوم الذي انقضى، وهي لحظة جيدة بكل المقاييس (...)
تختلف جودة الحياة الوظيفية من شخص لآخر، ويمكن أن يكون لدى الموظف احتياجات ورغبات مختلفة عن تلك التي يراها صاحب العمل. من هذه الزاوية، يبدو الأمر كما لو أنه مسألة شخصية ويتعلق بتفضيلات وقيَم الموظف وكيفية توازن العمل والحياة الشخصية بالنسبة له. لبعض (...)
تعد القدرة على تنظيم النفس والتحكم في العواطف أمراً مهماً في حياة الإنسان، حيث إن ذلك يساعده على تحقيق النجاح والرضا الشخصي والمهني. ومع ذلك، فإن الكثير من الناس يعانون من عدم التمكن من تنظيم أنفسهم وانجرارهم خلف العواطف والرغبات الفوريّة، مما يؤدي (...)
يمكن أن تصبح النصائح التجارية عديمة القيمة أو غير فعّالة في عدة مواقف، حيث قد تكون النصائح التي لا تتناول الاحتياجات والتحديات المحددة لعمل أو صناعة معينة غير ذات صلة وبالتالي لا قيمة لها، كما أن الاستشارة التجارية التي لا تأخذ في الاعتبار الظروف (...)
قبل بدء مهامنا القيادية، من المهم أن نقوم بالاستعداد نفسياً عن طريق الاستعداد الجيد وتوقع التحديات التي قد نوجهها. ومن أجل تحقيق هذا النوع من الاستعداد، نحتاج دوماً إلى التحلي بالمعرفة والخبرة السابقة التي نمتلكها وتوقع الاحتمالات المختلفة للتأكد من (...)
يسهل التنظير لدى الكثيرين، خاصةً من أصحاب الرأي والفكر، ولئن كان التنظير هو أساس العمل، ويقوم التطبيق عليه، وهذا مما لا ينكره أحد، إلا أن الدوران في حلقة التنظير طيلة الوقت، والتركيز على القضايا الفلسفية في الأطروحات الإدارية التي نطرحها، من دون وضع (...)
يؤدي فهم الحياة بشكلٍ خطأ في كثير من الأحيان لدفع ضريبة قد تكون مكلفة أحياناً، ويدفعها الكثيرون في مختلف مراحل حياتهم. إنها تلك اللحظات التي نستخلص فيها دروساً من تجاربنا الخاطئة أو السلبية. وعندما نفهم الحياة بشكل خطأ، يمكن أن يحدث لنا العديد من (...)
في ذكرى اليوم الوطني السعودي، يشير التحول في المملكة العربية السعودية إلى مجموعة الإصلاحات والتغييرات الطموحة والمتعددة الأوجه التي شهدتها المملكة في السنوات الأخيرة. وتهدف هذه التحولات إلى تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على عائدات النفط وتحديث (...)
هل ثمة فرق بين الموظف المطيع والموظف الإيجابي؟ وهل الطاعة لا تعني بالضرورة الإيجابية؟ وما مخاطر الطاعة الدائمة؟ وهل الإيجابية تعني أن الاعتراض قيمة سلوكية حتمية يجب أن تكون حاضرة في العمل المؤسسي كفكر وكمنهج عمل ووفق ما تتطلبه كل حالة؟
في الحقيقة (...)
لكل حكاية بداية ونهاية في منطق حياتنا، والذكاء الاصطناعي ليس وليد تكنولوجيا اليوم بقدر ما هو وليد كل تطور وابتكار قام به الإنسان عبر تاريخه، ليتدرج هذا التطور اللافت للنظر من لا شيء إلى روبوتات اليوم، ولذا فمسيرة الذكاء الاصطناعي ليست من دون تاريخ، (...)