«أصغر أعدائنا السوسة، وأكبرهم يشبه الديناصور ينفث النار والدخان والغازات الحاملة لخبث الحديد، ونحن بين المطرقة والسندان، وما خفي خلف الاستراحات كان أعظم، يمكنك أن تبقى حتى يحل الظلام وتشاهد سحب الدخان الأسود القاتل التي تنفثها مصانع الحديد وهي تخنق (...)