في المخيم، حيث ماتت آلاف العصافير المهاجرة، وقُطِعت رؤوسها بلا رحمة، وعلى سياجه الشائك، حيث عُلِّقت رسائل العودة، قسراً واختياراً، على شكلِ نُتف من أجساد اللاجئين، قطع من أياديهم وأرجلهم المخدوشة؛ والمقطوعة، ثيابهم التي خرجوا فيها، ولا يملكون سواها، (...)