لم يكن يعلم الأسير إبراهيم جبر عندما كان عمره أربعة عشر عاماً، أن تلك الشهور الستة التي أمضاها في الاعتقال الإداري لدى العدو، لن تكون سوى بداية الالتزام الوثيق بتلك السجون ذات الجدران الباردة والهواء المتعفن. ولم يكن يعلم أيضاً أن القدر خبأ له من (...)