استوقفني فجأة في الشارع، حدّق إليّ بعينين باردتين، وقال ببرودة أكثر: أعرف بما تفكر! لكني تابعت طريقي دون اهتمام، لم أشأ أن أرفع رأسي لأستمع إليه، وكانت خطاي تجرني، أضاف الرجل - وإن تركني أخطو خطوات بعيدة عنه-: الانتحار. كانت كلمة الانتحار توشك أن (...)