بجرة قلم وبنظرة حالمة ورومانسية ساذجة يحثنا «الطوباوي» على الوطنية الجاهزة والمرتهنة لخياراته ومصالحه، التي ليس لها مكان حقيقي إلا في دماغه، هذا العارف الضليع والواثق من ذاته أكثر مما يجب، يحسب أنه يكتشف شيئا جديدا باقتراحه هذا الحل السحري، الذي (...)