في عام (1400) كانت جدة على موعد مع أحد عشاقها وكانت في تلك الحقبة ترتسم على ملامحها جمال أخاذ، فكل مسؤول فيها يعمل ريشته أو ينحت بإزميله في قسماتها لينقل للناس روعتها ويبدي لهم رونقها حتى تصبح عروساً للبحر الأحمر، وكان من بين عشاقها في مطلع القرن (...)