كأنما حدث الأمر أمس ...
وقف لطف الله عطا الله (70 سنة) أمام صورة معلقة على مدخل الكنيسة الباقية في قريته إقرث في الجليل الأعلى التقطت أثناء ترحيل أهلها عقب احتلالها عام 1948، وأخذ يعدد أسماء من هم في الصورة: هذا الطفل أنا، كان عمري ست سنوات. وهذا (...)
يفترش شبان الارض داخل كنيسة قرية اقرث المهجرة في الجليل الاعلى حيث تحول مكان العبادة المهجور الى رمز لمعركة يخوضها احفاد السكان الاصليين من اجل العودة اليها.
والكنيسة والمقبرة هما كل ما تبقى من قرية اقرث التي هجر سكانها وقت النكبة عام 1948 عند قيام (...)