بعد عمر حافل بالابداع والرحيل والمعاناة والقسوة والتحقق والمرارة رحل الروائي العربي عبدالرحمن منيف في دمشق تاركا وراءه ارثا ابداعيا حافلا لامس اوتار حياتنا عبر فترة من الزمان بدأت منذ صدور اول رواية له عام 1967م، رواية كانت دوافعها النكسة والهزيمة (...)
رغم التباس مفهومها وصعوبة تعريفها الا ان هناك اطارا ضمنيا يحيطها ويضعها في مقدمة اهتمامات الجميع.. فهي لم تعد شكلا دون مضمون او شعارا يرفع من اجل الوجاهة الاجتماعية او الرسمية بل هي منهج حياة لأمة ينبع من ماضيها وتراثها وتاريخها ويشكل حاضرها (...)