منبر للسيف أو للقلم
أتلقاك وطرفي مطرق
خجلا من أمسك المنصرم
ويكاد الدمع يهمي عابثا
ببقايا كبرياء الألم
أين دنياك التي أوحت إلى
وتري كل يتيم النغم
كم تخطيت على أصدائه
ملعب العز ومغني الشمم
وتهاديت كأني ساحب
مئزري فوق جباه الأنجم
أمتي كم غصة دامية
خنقت (...)