وقف الطفل متأملاً اللوحة بنظراتٍ فيها كثير من الدهشة والاستغراب، وبنبرةٍ لا تخلو من الاستنكار سأل والدته: كم أباً لي؟!
ضحكت الأم وأعجبت بطرافة صغيرها، من دون أن تتنبه إلى ذاك الصراع الداخلي الذي كان يعانيه الطفل، وأجابته: لك ابٌ واحد يا حبيبي، وبعد (...)