قال مسؤول سعودي اليوم الأحد إن السعودية أكبر بلد مصدر للنفط في العالم تريد خفض استهلاك الوقود الأحفوري في العقود القادمة. وجاءت التصريحات على هامش مؤتمر حيث من المنتظر أن توقع أريفا الفرنسية لبناء المفاعلات النووية اتفاقاً مهماً مع شركة بن لادن السعودية. ورغم أن السعودية لديها أكبر احتياطيات في العالم من النفط والغاز إلا أنها تواجه صعوبات في تلبية احتياجات الطلب الذي يرتفع سريعاً على الطاقة الكهربائية حيث ساهمت الإيرادات النفطية في ازدهار اقتصادي عبر منطقة الخليج إضافة إلى زيادة أعداد السكان. وقالت "إن لوفرجيون" الرئيس التنفيذي ل "أريفا" للصحفيين إن الشركة ستوقع اتفاق مشاركة مع مجموعة بن لادن السعودية في مجال الطاقة النووية والشمسية. ولم تذكر أرقاماً محددة. وأضافت "نعتقد أن هناك سوقاً مهمة للطاقة الشمسية الحرارية في السعودية ونتشارك مع مجموعة بن لادن لتطوير ذلك". ومن المنتظر توقيع الاتفاقية مع أريفا التي تسيطر عليها الحكومة الفرنسية بنسبة 90 في المائة من خلال حيازات مباشرة وغير مباشرة في وقت لاحق اليوم الأحد. وقال هاشم يماني رئيس مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة إن من المتوقع أن يرتفع إجمالي الطلب على الكهرباء في المملكة إلى ثلاثة أمثاله ليصل إلى 120 جيجاوات بحلول عام 2050 من نحو 40 جيجاوات في 2010. وتابع أن الطاقة النووية والمتجددة ستخفض الاعتماد على الوقود الأحفوري بحلول عام 2050 وستترك مزيداً من النفط للتصدير. وقال يماني إن السعودية استهلكت 3.4 مليون برميل يومياً من المكافئ النفطي في 2010 لكنه امتنع عن التعليق على موعد بناء أول محطة كهرباء بالطاقة النووية.