وافق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله على إحداث (056ر204) وظيفة تعليمية لتسوية أوضاع المعلمين والمعلمات وفقاً للمستويات المناسبة لمؤهلاتهم العلمية. هذا ورفع معالي وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الله بن صالح العبيد شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أيده الله وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز حفظه الله على ما حفلت به ميزانية وزارة التربية والتعليم لهذا العام والتي وفرت ما يزيد عن ( مئتين وأربعة آلاف وستة وخمسون وظيفة ) ستتيح تحسين مستويات المعلمين والمعلمات الذين تم تعيينهم خلال الاثني عشر عاماً الماضية على مستويات تتناسب مع مؤهلاتهم العلمية. معربا في برقيته باسمه وباسم الهيئة الإدارية والتعليمية في الوزارة عن عميق التقدير والعرفان للقيادة الرشيدة على هذه الميزانية، مؤكداً أن هذا القرار يعد قراراً تاريخياً في سياق القرارات التي تؤكد الاهتمام الكبير الذي تلقاه الوزارة، وشاهد صدق على حرص وعناية الدولة حفظها الله للمعلمين والمعلمات. متمنيا بأن يكون الجميع عند حسن ظن المقام الكريم في أداء الأمانة وتحمل المسؤولية في كل ما يوكل إليهم من مهام تعليمية وتربوية، وأداء المسؤوليات الملقاة على عواتقهم، مؤكدين للقيادة التمسك بثوابت الشريعة الغراء والولاء لقيادتهم ووطنهم الكريم، والإخلاص في القول والعمل. من جهته أوضح معالي وزير الخدمة المدنية الأستاذ محمد بن علي الفايز وقال : إن هذه الموافقة الكريمة جاءت على ما انتهت إليه اللجنة الوزارية المشكلة بأمره الكريم بناء على اقتراح وزارة الخدمة المدنية بدراسة تحسين الأوضاع الوظيفية للمعلمين والمعلمات الذين تم تعيينهم على مستويات بسلم رواتب الوظائف التعليمية تقل عن المحدد لمؤهلاتهم حسب ما نصت عليه لائحة الوظائف التعليمية ( التعليم العام ). وأكد معاليه أن إحداث هذه الوظائف بهذا العدد الكبير يأتي تجسيداً لحرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – أيده الله – على كل ما يعزز برامج الدولة وتطلعاتها لرفع كفاءة العاملين في مختلف الأجهزة الحكومية الذين حملتهم الدولة – أعزها الله – أمانة حسن خدمة الوطن والمواطنين والمواطنات. ورفع الأستاذ محمد العلي الفايز بهذه المناسبة المباركة أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – على الحفاوة الكريمة التي يوليانها لموظفي الخدمة المدنية وتلمس كل ما من شأنه راحتهم وتفرغهم لأداء رسالتهم. وتقدم معالي وزير الخدمة المدنية بالتهنئة لكل من شملهم التحسين الوظيفي من المعلمين والمعلمات راجياً الله عز وجل أن يكون في ذلك حافزاً لهم على الجد وحسن الأداء في مجال عملهم الذي يعد من أنبل وأهم ما يقدم للوطن والمواطنين والمواطنات مما يعد من الركائز الأولى والأهم في بناء المواطن والمواطنة الصالحين .. ألا وهو التربية والتعليم.