أكد الشيخ الدكتور عوض بن محمد القرني أن الحكم الذي أصدرته محكمة مصرية بسجنه 5 سنوات في القضبة المعروفة إعلاميا باسم "التنظيم الدولي للإخوان المسلمين", غير شرعي والاتهامات التي وجهتها إليه باطلة. وقال الشيخ القرني لصحيفة " المدينة السعودية " اليوم :إن هذه المحكمة محكمة "طوارئ"، وأنا أرى أنها ليست شرعية ، ولا تتوافر فيها أدنى صفات العدالة ، لذلك أنا لا أضع أي اعتبار لحكمها . واضاف: إن صدور هذا الحكم "لا يعنيني في شيء", مؤكدا أن الدعوى من الأساس والزّج باسمه فيها قائمة على "الفبركة" و"الكذب" و"تلفيق الاتهامات الباطلة". واوضح ذلك قائلا :"إن القضية استندت إلى أمرين كلاهما مفبرك وكذب .. الأول أنني ذهبت إلى بريطانيا ، وحوّلت أموالا بملايين الجنيهات إلى مصر ، وانأ أتحدى أي أحد أن يثبت أنني ذهبت إلى بريطانيا طيلة حياتي ، ولم تطأ قدماي أرض انجلترا ، وأتحدى من يثبت غير ذلك ، وهذا يكشف حجم الفبركة في القضية". وزاد الشيخ القرني "أما التهمة الثانية فهي أنني حولت أموالا إلى مصر ، وأنا أتحدى كائنا من كان أن يثبت لي أنني حوّلت هللة واحدة إلى مصر طوال عمري ، فلم أحوّل أي هللة إلى بنك في مصر سواء كان مصريًا أو غير مصري ، ولم أحوّل لأي شخص ولا لأي أحد هللة طوال عمري إلى مصر ، وتساءل الشيخ القرني : كيف أحاكم على تهمتين أنا برئ تماما منهما بل هما غير موجودتين أصلا ؟". وقال الشيخ القرني : "لذلك أنا لم أضع أي اعتبار لهذه القضية ولم أوكل أحدا عنّي ، ولا تعنيني على الإطلاق"، مشيرا إلى أنه " للأسف أن هناك من وجد في موقفي في دعم القضية الفلسطينية وهذا حق وواجب لي ولكل مسلم تهمة !.".