هددت وزارة التربية والتعليم السعودية باستبعاد أي مدرسة أجنبية لا تلتزم بالضوابط التي حددتها الوزارة بالفصل التام بين البنين والبنات في المدارس التي يتم قبول الطلاب السعوديين فيها. وطبقا لعدد من المصادر الصحفية السعودية فقد أشارت الوزارة إلى أن هذا الإصرار يأتي حفظا للمصلحة العامة للطلبة وتحقيقا للجانب التربوي والتعليمي وصيانة للتقاليد والأنظمة. وأوضحت الوزارة أن منح التراخيص للمدارس الأجنبية الراغبة في تدريس الطلاب السعوديين سيكون مرتهنا بآلية الفصل التام بين الطلاب والطالبات, ومن ثم التقدم لإدارة التعليم الأهلي والأجنبي بإدارات التربية والتعليم بطلب يوضح حقيقة الفصل على أن تتولى إدارات التعليم تشكيل لجنة من التعليم الأهلي والأجنبي تقوم بزيارة المدرسة الراغبة في تطبيق النظام والتأكد من حالة الفصل ومن ثم تعطى لها الإشارة بالسماح وتقييمها وتحديد الموافقة من عدمها. وقالت الوزارة: "إن أي مخالفة تصدر من أي مدرسة أجنبية في هذا الشأن تعد صريح على النظام والقوانين مما سيترتب عليه استبعادها كليا من قائمة المدارس المسموح لها بقبول الطلاب السعوديين". وأكدت الوزارة على إدارتها التعليمية بعدم السماح لأي طالب بالانتقال من مدارس التعليم العام إلى المدارس الأجنبية إلا بعد خطاب الموافقة من الجهة التعليمية مع ضرورة التأكد من أن المدرسة قد منحت الاعتماد الأكاديمي من الجهات الدولية المعتمدة, والحذر من أي مخالفات تكون في الجوانب الفكرية أو الشرعية أو تجاوز في الأنظمة شريطة أن تحصل على أكثر من 800 درجة في سجل التقييم الخاص بالمدارس الأجنبية وان يكون ضمن مناهجها التعليمية منهج الدراسات الإسلامية وتاريخ وجغرافية المملكة بمعدل 50 بالمائة.