أعلن التلفزيون الرسمي في الدنمارك أن وزيرة الخارجية لين أسبرسن لم تعتذر للعالم الإسلامي عن الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم أثناء لقائها بشيخ الأزهر في القاهرة يوم الأربعاء 13 أكتوبر(تشرين أول) الجاري. ويعرض التلفزيون الدنماركي في أخباره الرئيسية كل نصف ساعة صورة لموقع (العربية.نت) وعليه خبر الاعتذار معلقا عليه بتصريح من مسؤول في الحكومة بأن أسبرسن لم تعتذر عندما طلب منها ذلك الدكتور أحمد محمد الطيب. وأضاف المسؤول الحكومي "لم تصدر كلمة اعتذار من أسبرسن مطلقا أثناء اللقاء". ونسب التلفزيون إلى الوزيرة نفيها أنها تقدمت باعتذار إلى المشيخة الأزهرية عن الرسوم المسيئة. من جهته علق الدكتور محمد رفاعة الطهطاوي المتحدث الرسمي باسم الأزهر في تصريح ل"العربية.نت" مؤكدا أن المترجم أخطأ في ترجمة ما قالته وزيرة الخارجية الدنماركية، فترجم كلمة "الأسف" إلى "اعتذار" مما أحدث اللبس ونقلت وسائل الإعلام المحلية والعربية الخبر على هذا الأساس. وأضاف طهطاوي "الوزيرة قالت إن الدنمارك تأسف على الرسوم المسيئة والأزهر سوف يصدر بيانا يوضح فيه ذلك يوم السبت القادم 16 اكتوبر(تشرين أول). وقد أثار الخبر الذي نشرته "العربية.نت" الأربعاء أصداء واسعة في الإعلام الدنماركي، واتصل التلفزيون بمشيخة الأزهر للاستفسار عن الحقيقة لا سيما بعد نفي المسؤول الحكومي.