شكل المتعاملون الروس أكثر نسبة من عملاء سوق التمور الإلكترونية التابعة لمهرجان عنيزة الدولي السادس للتمور 2010، مقارنة بالجنسيات الأخرى المتعاملة مع السوق، حيث سجلت إدارة سوق التمور الإلكترونية وجود 17 عميلاً من روسيا الاتحادية نفذوا 26 عملية شرائية بكميات تقترب من 700 كيلو جرام، وجميعها من نوع "السكرية الصفراء" درجه أولى. وبحسب ما ورد في صحيفة "الاقتصادية" السعودية فإن السوق قد سجلت دخول أول عملية روسية في بداية شهر رمضان المبارك ليزداد أعداد المشترين الروس مع تقدم الأيام. واللافت للنظر أن قيمة شحن التمور إلى موسكو تفوق قيمة التمور المشتراة بما يزيد على أربعة أضعاف. وحلّ العملاء السعوديون ثانياً، والإماراتيون احتلوا المرتبة الثالثة، من ناحية الجنسيات المتعاملة مع السوق الإلكترونية للتمور، وكان مهرجان عنيزة الدولي السادس للتمور 2010، قد أطلق أخيراً أول سوق إلكترونية للتمور في العالم. وتمكّن هذه السوق العملاء، أينما كان موقعهم في العالم، من حضور المزايدات التي تتم في ساحات مهرجان عنيزة الدولي السادس للتمور وبشكل فوري ومباشر، وتتولى إدارة المهرجان حفظ ونقل التمور إلى العميل بشكل علمي وسليم، ويستطيع المتعاملون تنفيذ عمليات شراء التمور إلكترونياً. وفي ظل تنامي أعداد العملاء الروس والتي لم تكن متوقعة بالنسبة للتسويق الإلكتروني فقد بادرت إدارة المهرجان بسرعة التعاقد مع إحدى الشركات الدولية المتخصصة بنقل أي كمية من التمور من عنيزة إلى موسكو في 72 ساعة.