كشف منظمون لملتقيات ومحاضرات وندوات دعوية ودورات تثقيفية في أبها, عن الارتفاع الرهيب في أسعار الدعاة, التي وصلت إلى أرقام كبيرة جداً, قائلين: إن بعضهم طلب 60 ألف ريال مقابل حضوره ساعتين فقط لإلقاء محاضرة, أو المشاركة في الفعاليات التي تقام خلال فترة الصيف في أبها. وقال منظمون لبعض هذه الفعاليات: إنه تم التنسيق لعدد من الدورات التثقيفية من قبل أحد القطاعات الخاصة، إلا أن ارتفاع أسعار الدعاة ألغى بعضها، فيما أقيمت أخرى بعد مفاوضات شاقة نجحت في تخفيض المبلغ المطلوب من قبل أحد الدعاة ليصل إلى 20 ألف ريال كحد أدنى للمحاضرة الواحدة، في دورة أقيمت في أبها، فيما لم تقبل جهة منظمة رقماً مالياً آخر وضعه أحد المفكرين الإسلاميين المعروفين وصل ل 6 0 ألف ريال للمشاركة لمدة ساعتين "طبقاً للرياض". وكانت مجلة "فوربز العربية" أصدرت قبل عامين قائمة بأعلى الدعاة دخلاً، معتمدة على معايير ما يحققه الدعاة من دخل خلال الأنشطة الفكرية، كالمشاركة في المحاضرات التدريبية والتثقيفية، وتصدّر القائمة حينها الداعية المصري الشهير عمرو خالد بصافي دخل بلغ 2,5 مليون دولار، تلاه في المرتبة الثانية الداعية الكويتي طارق سويدان بدخل صافٍ بلغ مليون دولار، ثم الداعية الشيخ عائض القرني بدخل وصل إلى 533 ألف دولار. وحلّ في المرتبة الرابعة الداعية المصري عمر عبد الكافي، المقيم في الإمارات بدخل صافٍ بلغ 373 ألف دولار، ثم الداعية الشيخ سلمان العودة ب 267 ألف دولار.