أصدر د.إبراهيم بن عبدالله الأنصاري رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب لجمعية البلاغ الثقافية المالكة لموقع إسلام اون لاين أمس الاثنين 5/7/2010 قرارا إدارياً بتشكيل لجنة للتوجيه الاستراتيجي للموقع برئاسة المفكر الاسلامي والخبير الاستراتيجي القطري د.جاسم محمد سلطان. يأتي هذا القرار مواكبا للطور الجديد الذي اتجه إليه الموقع الشهير في ظل خطة "التطوير والتجديد" الذي بدأته جمعية البلاغ الثقافية "إسلام أون لاين" منتصف عام 2009 وتم تحديد ملامحها بداية عام 2010، حيث تم تشكيل لجنة التوجيه الاستراتيجي في يناير 2010 بمشاركة بعض العاملين من رؤساء التحرير بالموقع، إلا أن اللجنة قد أوقفت اعمالها بعد إنتهاء التعاقد بين الجمعية وبين الشركة القائمة بتشغيل الموقع في القاهرة. وقد جاء قرارتشكيل اللجنة وتحديد اختصاصاتها بعد التشكيل الجديد لمجلس إدارة جمعية البلاغ الثقافية ونقل تشغيل موقع"إسلام اون لاين" إلى الدوحة، وقد أكد د. إبراهيم بن عبدالله الأنصاري بأن موقع إسلام أون لاين سيحافظ على خط الاعتدال ويخطط لنقله نوعية في السنوات العشر المقبلة عبر منهج تجديدي للفكر الإسلامي يواكب معطيات العصر ويرتفع إلى مستوى التحديات. وأضاف الأنصاري" لقد بدأنا الإصلاح في موقع "إسلام أون لاين" منذ أن بدأنا في مجلس الإدارة بتعيين شركة عالمية لتقييم الموقع وخطها الإستراتيجي، وكانت لنا ملاحظات على محتوى إسلام أون لاين، وعلى إثره تم إعادة هيكلة الموقع من جديد سواء في الناحية الإدارية والفنية وقريباً سيتم الإعلان عن الشكل الجديد لإسلام أون لاين سواء في المحتوى أو الشكل الفني والتقني للموقع". و أكد الدكتور الأنصاري على أن موقع "إسلام أون لاين" موقع قطري المنشأ وعالمي التوجه وإسلامي الرسالة، ويحرص مجلس الإدارة الحالي ل "لإسلام أون لاين" على توظيف الخبرات الإعلامية والثقافية من العالم العربي والإسلامي وكذا من العالم كله لتحقيق الهدف الأساسي للموقع وهو الوصول لأكبر شريحة ممكنة من المسلمين ومن غيرهم لتعريفهم بالإسلام وثقافته. وختم الأنصاري حديثه قائلاً: إن "إسلام أون لاين" يسعى أن يظل في مقدمة المواقع الإلكترونية الإسلامية التي تخدم رسالة الإسلام وتسعى لتحقيق غاياته. يذكر أن موقع إسلام أون لاين انطلق عام 1999 كمشروع حضاري غير ربحي، يهدف إلى تقديم خدمة ثقافية وإعلامية للمسلمين وغيرهم في جميع أنحاء العالم، مع الاهتمام بتوسيع دائرة التعريف بالإسلام وتصحيح الصورة المغلوطة عنه.