تلاحق شرطة العاصمة المقدسة مواطنا تتهمه زوجته بتسجيل مولود أنجبته خادمته الأجنبية باسمها على اعتبار أنها أمه، معلنة براءتها من الطفل المنسوب إليها. وأكدت الشاكية أنها لم تنجب منه منذ أن تزوجا قبل 15 عاما، وأن أبناءها الأربعة (ولدان وابنتان) أنجبتهم من زوجها السابق والذي انتقل إلى رحمة الله، مطالبة بالطلاق من زوجها والذي لم ينفق عليها منذ أربع سنوات. وحسب أم محمد فإن معاناتها مع زوجها بدأت مبكرا حيث كان يسهر خارج المنزل ويعود متأخرا في حالة غير طبيعية، وازدادت المعاناة بعدما فصل من وظيفته الحكومية التي كان يشغلها بسبب كثرة الغياب. مشيرة الى انها تركت زوجها و لجأت للسكن الخيري و فوجئت به يقتحم المنزل برفقة شقيقه وهما في حالة غير طبيعية ، وحينها إستجارت بالدوريات الأمنية بعد أن تعرضت للضرب لساعات متواصلة من قبل الزوج ، وذلك لرفضي تسليمه كرت العائلة لأنه كان يستخدمه في أغراض دنيئة له ولأخيه ، مؤكدة ضبطهما أكثر من مرة من قبل هيئة الأمر بالمعروف في مكةالمكرمة. بعدها غاب عني لأكثر من أربع سنوات - تستطرد أم محمد - لم أره خلالها ليفاجئني عند حضوره بفاجعة لم تكن في الحسبان حيث عرض علي كرتا جديدا للعائلة خلافا لما كان بحوزتي ويوجد به طفل جديد يدعى فيصل ، علمت منه أنه من خادمته المسيحية و لإخفاء الجريمة ، سجل الولد باسمي ، وكانت الخادمة تتلقى العلاج وتدخل المستشفى على أنها أنا، عندها رفضت تقبل فعلته غير الأخلاقية فهددني بالإضرار بأبنائي من زوجي السابق خصوصا أن لدي ابنتين في الطائف حيث يسكن هو. وأمام تهديداته المتواصلة صباح مساء توجهت إلى شرطة جرول في مكةالمكرمة والتي أصدرت طلب استدعاء بالتنسيق مع قسم الفيصلية في الطائف ولكن لم يتم القبض عليه حتى الآن لتواريه عن الأنظار. الناطق الإعلامي في شرطة العاصمة المقدسة الرائد عبد المحسن الميمان أكد أن ملف القضية مفتوح للتحقيق مع المتهم فور إحضاره بعد التعميم عليه واتخاذ الإجراءات اللازمة وفق الأنظمة والقنوات المحددة لمثل هذه القضايا.