أكد الشيخ عادل ابن سالم الكلباني “امام وخطيب الحرم المكي سابقا” انه يجيز الغناء كما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لا الغناء الهابط أو الماجن ، وقال الشيخ الكلباني في تصريح ل “الرسالة” انه ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم انه سمع الغناء ، واقر الغناء ، وحث عليه كما جاء في صحيح البخاري ، وانه اذن به في العرس ، بل انه في بعض الاحيان وجه صلى الله عليه وسلم بكيفية الغناء كما ورد عنه صلى الله عليه وسلم “أتيناكم أتيناكم.. فحَيُّونا نُحَيِّيكم” ، وقال الشيخ الكلباني انه شخصيا لا يسمع الغناء ولا يقره ولا يدعو اليه ، وان ما نقل عنه اخرج عن سياق حديثه . وأشار الشيخ الكلباني إلى انه عندما تحدث عن الغناء كان يعرض للآراء الفقهية التي وردت في الغناء ومنهم من حرمه ومنهم من أجازه ، ولم يكن يعرض لرأيه ، وقال: إن من يحرم الغناء يستند إلى قول ابن مسعود ، ولكن هناك آراء أخرى فقهية. وأضاف ان الشيخ عبد العزيز الطريفي رد في كتيب عن موضوع الغناء وقال إن الغناء بمعناه الحداء أي الأناشيد . وأكد الشيخ الكلباني على ضرورة النظر في الأدلة الواردة في الكتاب والسنة عند النظر إلى أي مسألة ، لا النظر إلى قول فلان، فدليلنا من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وكرر الشيخ الكلباني انه لا يسمع الغناء ولا يدعو له بل إن له خطبة عصماء - على حد قوله- منذ عشرين عاما يحرم فيها الغناء ، وما يقوله الآن هو النظر في الآراء والأدلة الفقهية الواردة في المسالة أن كانت عن الغناء او غيره ، ولا يكون الداعية اسير لرأي فقهي واحد وهناك آراء اخرى.