اتهم خليل الدليمي، رئيس هيئة الدفاع عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، الأشخاص المشاركين في إعدام صدام بالتحالف مع إيران، واصفا الإيرانيين بالفرس المجوس، نافيا أن يكون لهم صلة بشيعة العراق الأصليين. وذكر أن المؤامرة على النظام العراقي السابق كانت مبنية على التعاون بين الأمريكيين والإيرانيين، مستبعدا أن تهاجم الولاياتالمتحدةإيران، إلا بتنسيق مسبق لضرب مواقع متفق عليها لإسكات المجتمع الدولي، بحسب حديثه مع تركي الدخيل في برنامج "إضاءات" الذي يبث على العربية، الجمعة 28-5-2010. وقال إن هيئة الدفاع لم يسمح لها بحضور تنفيذ حكم الإعدام على صدام، مبينا أن صدام تعرض للإهانة من بعض الأعضاء في حزب الدعوة، الذي ينتمي إليه موفق الربيعي عضو المجلس الانتقالي للحكم في ذلك الوقت، وبحضور ضابطين إيرانيين. وذكر الدليمي أن منزل عائلته تعرض لهجوم من القوات الأمريكية، وفقد خلالها ممتلكات وأموال تقدر ب60 ألف دولار أمريكي، وفجرت أبواب بيته، وحطم الكثير من الأثات أثناء وجوده بالأردن. وشدد الدليمي على أن محاكمة الرئيس السابق باطلة دستوريا، موضحا أن صدام كان لا يجب أن يتعرض للمحاكمة، خاصة وأن المواثيق الدولية تؤكد أنه كان يمكن أن يعامل كأسير حرب، وأن تعامله مع المحكمة رغم بطلانها يعود إلى رغبته في التواصل الإنساني المباشر مع صدام. وحول صحة المعلومات التي أوردها في كتابه، قال إن زميلته في هيئة الدفاع بشرى خليل أخرجت من هيئة الدفاع، وهو ما جعلها تتهمه بالكذب وتشكك في صحة المعلومات التي ذكرها في كتابه، مستغربا إصرار الكثيرين على تكذيبه. وذكر أنه طبع كتابه في السودان بعد أن حاول إخراجه للنور في لبنان وليبيا، ولكنه وجد أن السودان أكثر مناسبة لكتابه، مبينا أن الطبعة الثانية ستظهر في دبي بالإمارات العربية المتحدة. وأشار إلى أن الإيرانيين منعوا كتابه من النشر في العراق، وأن النسخة الموجودة هناك محرفة عن النسخة الأصلية للكتب في محاولة لتشويه صورته.