أكد مسؤول يمني أن المملكة العربية السعودية سلمت السلطات اليمنية جثث 32 متمردا من الحوثيين الذين قتلوا في المعارك التي أعقبت اختراق المتمردين للحدود السعودية. وقال مالك الحوثي: إن السلطات السعودية سلمت جثث 32 متسللا من الحوثيين إلى السلطات اليمنية التي قامت بدورها بتسليم الجثث لممثلي الحركة التي يتزعمها عبد الملك الحوثي. وكانت السعودية قد استعادت ثلاثة من جنودها احتجزهم المتمردون, كما استعادت ثلاث جثث لثلاثة جنود آخرين, وذلك عن طريق لجنة يمنية. ووقعت الحكومة اليمنية اتفاقا مع المتمردين لوقف القتال بشرط التزام الحوثيين بعدة شروط منها عدم الاعتداء على الأراضي السعودية, ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 12 فبراير الماضي. وكان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح قد اتهم مرجعيات شيعية إيرانية بدعم الحوثيين بهدف نشر أفكار "المذهب الإثنى عشري" الشيعي في البلاد. وقال صالح: إن الحرب ضد حركة الحوثيين الزيدية الشيعية التي انتهت في فبراير باتفاق لوقف إطلاق النار بعد نزاع استمر ست سنوات "ليس نزاعا شيعيا سنيا بل يمكن القول انه ترويج لمذهب جديد في المنطقة لاشغالها او اشغال اليمن او اشغال المملكة السعودية تحديدا". وأضاف: إن "الحوثيين حصلوا على تبرعات من جهات محلية واقليمية دعمت مشروع الترويج لمذهب جديد في اليمن، هو الإثنى عشرية بدلا من المذهب الزيدي او الشافعي ،وانهم اشتروا اسلحة من السوق المحلية كما حصلوا على أسلحة عبر البحر بمساعدة تجار سلاح وقوى اقليمية ارادت ايضا ايصال رسائل واشغال المملكة العربية". وتابع: لا نستطيع ان نقول النظام الإيراني بالمطلق بل نقول بعض الحوزات في إيران هي التي دعمت حركة التمرد في اليمن.