أعلنت اللجنة العليا للمهرجان الوطني السعودي للتراث والثقافة اليوم عن إطلاق جائزة عالمية للباحثين والمهتمين بمجال التراث والثقافة على المستوى العالمي باسم "جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للتراث والثقافة". جاء ذلك في المؤتمر الصحافي الذي عقده نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية، ونائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان السنوي في دورته ال25 الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز والذي ينطلق في السابع عشر من الشهر الجاري برعاية خادم الحرمين الشريفين. وأوضح الأمير متعب أن (جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للتراث والثقافة) تنقسم إلى جزأين سنوياً هما: جائزة للثقافة وأخرى للتراث. وتسلم في حفل افتتاح المهرجان الوطني للتراث والثقافة سنوياً اعتباراً من العام المقبل للمهرجان. وأضاف أن المشاركة متاحة لكل الباحثين من داخل المملكة وكل أنحاء العالم حيث سيخصص لكل منهما مليون ريال إضافة لشهادة وميدالية باسم الجائزة. وقال إن للجائزة مجلس أمناء برئاسة خادم الحرمين الشريفين وعدد من كبار المسؤولين فيما سيكون هناك أمين عام للجائزة للقيام بكافة المهام الإدارية والتنظيمية والمهنية. وسيتم تشكيل هيئة استشارية مختصة لوضع نظام الجائزة بكل تفاصيلها وآلية الاختيار والترشيح وكل ما يتعلق بها. واستعرض الأمير متعب أبرز نشاطات وبرامج المهرجان في دورته الحالية الذي يقام بحضور وزير الثقافة والإعلام السعودي الدكتور عبدالعزيز خوجة ورؤساء تحرير الصحف السعودية وسفير جمهورية فرنسا براتران زانسو باعتباره ضيف شرف المهرجان لهذا العام. وكشف عن مبادرة جديدة في مهرجان هذا العام بإطلاق منطاد يحمل صور خادم الحرمين الشريفين وعلم المملكة العربية السعودية بعنوان (منطاد ملك الإنسانية) ليحلق عبر عدد من الدول الشقيقة والصديقة في رحلة تستغرق أكثر من عام ويشارك في كثير من المناسبات والمحافل الدولية. وأوضح أن المنطاد يهدف إلى تعريف شعوب العالم بالتطور والتقدم الذي تعيشه المملكة وشرح رسالة خادم الحرمين الشريفين العالمية بضرورة الحوار بين الأديان والتعايش السلمي بين الشعوب. ونوه بالمشاركة المتميزة في المهرجان من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بشقيها الرجالي والنسائي، مرحباً بمشاركة الجمهورية الفرنسية بصفتها ضيف شرف في جنادرية 25 باعتبارها إحدى إضافات المهرجان الوطني التي يتم خلالها التعرف على ثقافات وتراث الدول الشقيقة والصديقة.