أشارت نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات نورة الفايز إلى أن الوزارة ماضية في عملية الدمج بين قطاعي البنين والبنات مع العمل المستمر على تأنيث الإدارات النسائية, وفق لجان مختصة تسعى إلى تدوير القيادات النسائية واختيار القيادات ضمن شروط ومعايير تحرص على استثمار الطاقات الخلاقة في الميدان. ونقلا عن " الوطن " السعودية فقد أكدت على اهتمام الوزارة الكبير بقضية المباني المدرسية، وقالت إن شركة صينية تعمل حالياً على إنشاء 200 مدرسة وفق متطلبات الجودة النوعية مع توحيد نماذج المباني المدرسية بين قطاعي البنين والبنات جاء ذلك خلال اجتماع النائب لتعليم البنات أول من أمس بعدد من القيادات النسائية في الجهاز المركزي للإدارة, ضمن سلسلة من اللقاءات الدورية التي تهدف إلى توثيق التواصل بين الإدارات بهدف تحقيق التكامل والوصول إلى الأهداف المنشودة على المستوى الإداري والتعليمي. وقالت الوزارة في بيان لها أمس إن اللقاء ناقش عدداً من الموضوعات الحيوية المهمة على رأسها توحيد الإجراءات المتبعة في الترشيح للعمل في إدارات العموم المركزية, وتجاوز الازدواجية وتداخل المهام بين الإدارات النسائية, وبين الإدارات والميدان، فيما أشارت أثناء نقاشها إلى عدد من المشروعات المستقبلية الطموحة والماضية قدما في الميدان وعلى رأسها مشروع "تطوير" حيث نقلت تفاؤل وزير التربية والتعليم بهذا المشروع, ووصفه له بالأجنحة التي ستحلق بها الوزارة في سماء الإبداع. وتطرقت الفائز في اللقاء الذي امتد لما يقارب الأربع ساعات إلى العديد من هموم وقضايا الإدارات المركزية, وشكرت منسوبات القطاع النسائي على تعاونهن ودعمهن لتسهيل عملية انتقال الإدارات إلى المبنى الرئيس الموحد, وانعكاس ذلك إيجابيا على سهولة التواصل والتنسيق بين المركز والأطراف من خلال اختصار الوقت وتلافي تشتت الجهود.