أكدت نائبة وزير التعليم لتعليم البنات أن الوزارة ماضية في العمل على تأنيث الإدارات النسائية وفق لجان مختصة تسعى إلى تدوير القيادات النسائية واختيار القيادات ضمن شروط ومعايير تحرص على استثمار الطاقات الخلاقة في الميدان. وكانت نائبة وزير التربية والتعليم نورة الفايز اجتمعت امس بالقيادات النسائية في الجهاز المركزي للإدارة بالرياض ضمن سلسلة من لقاءات دورية تهدف إلى توثيق التواصل بين الإدارات بهدف تحقيق التكامل والوصول إلى الأهداف المنشودة على المستوى الإداري والتعليمي. وفي بداية اللقاء قدمت "الفايز " شكرها لمنسوبات القطاع النسائي على تعاونهن ودعمهن لتسهيل عملية انتقال الإدارات إلى المبنى الرئيسي الموحد ، وانعكاس هذا ايجابيا على سهولة التواصل والتنسيق بين المركز والأطراف من خلال اختصار الوقت وتلافي تشتت الجهود. وقد نوقشت أثناء اللقاء عدة مواضوعات حيوية على رأسها ، توحيد الإجراءات المتبعة في الترشيح للعمل في إدارات العموم المركزية ، وتجاوز الازدواجية وتداخل المهام بين الإدارات النسائية ، وبين الإدارات والميدان. وأشارت النائب أثناء نقاشها إلى عدد من المشاريع المستقبلية الطموحة و الماضية قدما في الميدان وعلى رأسها مشروع (تطوير) حيث نقلت تفاؤل سمو وزير التربية والتعليم بهذا المشروع ، ووصفه بأنه كالأجنحة التي ستحلق بها وزارة التربية والتعليم في سماء الإبداع. وأكدت اهتمام الوزارة بقضية المباني المدرسية حيث تعمل شركة صينية الآن على إنشاء 200 مدرسة وفق متطلبات الجودة النوعية مع توحيد نماذج المباني المدرسية بين قطاعي البنين والبنات. و أكدت أن الوزارة ماضية في العمل على تأنيث الإدارات النسائية، وفق لجان مختصة تسعى إلى تدوير القيادات النسائية واختيار القيادات ضمن شروط ومعايير تحرص على استثمار الطاقات الخلاقة في الميدان. وفي نهاية اللقاء الذي تطرق لكثير من هموم وقضايا الإدارات المركزية عبرت الأستاذة الفايز عن الشكر والتقدير للحاضرات ، مؤكدة أهمية التواصل وأثره الايجابي على سير العمل.