أعلن مسؤول كبير بوزارة الصحة السعودية أن عدد حالات الوفاة الناجمة عن الإصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير بلغ 105 حالات وفاة، بينما أصيب أكثر من 14 ألف شخص إصابة مؤكدة بالفيروس. وقال وكيل وزارة الصحة السعودية المساعد للطب الوقائي، الدكتور زياد بن أحمد ميمش، إن عدد الحالات المفحوصة إكلينيكيا بلغ أكثر من 80 ألف حالة. ودعا ميمش، اليوم الأحد، أولياء الأمور إلى الموافقة على إعطاء اللقاح لأبنائهم, محذرا من أن الموجة الثالثة للفيروس على وشك البدء, ومؤكدا على أنها ستكون أشد ضراوة وأسرع انتشارا بسبب المناخ الشتوي. وأشار إلى أن الأشهر القليلة الماضية زاد فيها عدد الحالات بسبب الموجة الثانية التي تواجهها المملكة حاليا, لافتا إلى أن وزارة الصحة قامت بوضع سياسات وإجراءات عملية مما ساعد في سرعة علاج الحالات المصابة وتقليل الإصابة بالفيروس. وقال ميمش إن الآثار الجانبية للقاح المضاد لانفلونزا الخنازير لا تختلف عن تلك التي تحدث من اللقاحات الأخرى التي تم إعطاؤها من قبل سواء أثناء الطفولة أو في سن المدرسة وقد تحدث بعد إعطاء اللقاح بفترة قصيرة وتختفي دون علاج خلال يوم أو اثنين من الإعطاء وهي عبارة عن ألم خفيف واحمرار أو تورم مكان الحقن وصداع بسيط أو ألم بالعضلات أو ارتفاع في درجة الحرارة وغثيان, لافتا إلى أنه من دواعي عدم إعطاء اللقاح هو وجود سابق حساسية مفرطة للبيض أو وجود حساسية للقاح الأنفلونزا الموسمي وفي حالات نادرة قد تحدث مضاعفات شديدة كما في اللقاحات الأخرى. ونوه ميمش إلى أن الموجة الوبائية الثالثة للوباء المتوقعة عالميا خلال موسم الشتاء سوف تزداد فيها حدة المرض والحالات والوفيات على مستوى العالم حسب التوقعات العلمية والعالمية. وكانت وزارة الصحة السعودية قد بدأت أمس حملة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم لتطعيم طلاب وطالبات المدارس والطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة فى جميع المراحل الدراسية بالسعودية لوقايتهم من الاصابة من هذا المرض وعدم انتشاره.