سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مغردون خليجيون: قطر بوابة إيران الجديدة الاتفاقية القطرية الإيرانية تثير عاصفة من الغضب على تويتر حيث أطلق مغردون هاشتاغات مختلفة أبدوا من خلالها استياءهم من الموقف القطري.
أثار خبر اتفاقية عسكرية تمت بين إيرانوقطر، الأحد، حفيظة المغردين الخليجيين على تويتر، واصفين إياها ب"الخيانة" في ظل حرب غير معلنة بين دول الخليج العربي وإيران. وفي ظل تعتيم إعلامي قطري على الاتفاقية ضجت المواقع الإلكترونية الإيرانية بالخبر. وكتبت وكالة "إيسنا" الطلابية الإيرانية أن قائد حرس الحدود الإيراني قاسم رضائي، التقى، الأحد، بمدير أمن السواحل والحدود في قطر علي أحمد سيف البديد، ووقع الطرفان على اتفاقية تعاون لحماية الحدود المشتركة بينهما. ونقلت إيسنا عن رضائي قوله، إنه تم عقد 12 اجتماعا مع قطر في السابق، وتوصلت إيران معها إلى عدد من الاتفاقيات. وتشمل الاتفاقية اتفاقا عسكريا يسمح ب"دخول البحرية الإيرانية المياه القطرية لإيقاف الأنشطة الإجرامية". وتنص الاتفاقية كذلك على أن تساعد إيران وتدرب القوات البحرية القطرية في جزيرة قشم الإيرانية. وأثارت الاتفاقية التي تم تسريب بعض المعلومات عنها عاصفة من الغضب على تويتر. وأطلق مغردون هاشتاغات مختلفة كان أبرزها #الاتفاقية القطريةالإيرانيةو#قطر تختار الفرس. وحاول مغردون تمويه الاتفاقية مؤكدين أنها ترجع إلى عام 2010، غير أن آخرين واجهوهم بروابط إخبارية تبرز "كذبهم". وتهكم مغرد "إذا كنتم مولعين بالمناكفة فاحرصوا على ألا تكون خاسرة". وأبدى مغردون استياءهم من الموقف القطري، والإصرار على التعاون مع إيران التي تسببت، في الكثير من المشاكل بدول الخليج، بتدخلها المستمر في شؤون المنطقة. وكتب مغرد "بذلنا النفس والمال للحفاظ على البحرين واليمن كي لا يتحولا إلى وكرين إيرانيين في شبه الجزيرة وإذا بقطر تصبح بوابة لإيران". وكتب عارف أحمد "الاتفاقية بالتأكيد تتضمن خرائط توضح حدودها. السؤال هل كتب فيها الخليج "العربي" أم الفارسي؟". وتساءل جاسم البلوشي "اتفاقية خبيثة لماذا في هذا التوقيت بالذات؟". وتهكم مغرد "هل تستطيع قناة الجزيرة أن تفرد لنا حلقة عن الاتفاقية وأن تسأل نفس السؤال "هل تعني تقاربا أم تقاطع مصالح؟!". وقالت مغردة "أي تعاون مع إيران يعتبر خيانة في أي مجال". وكتب مغرد يدعى رجل الظل "بعد الاتفاقية الإيرانيةالقطرية تصبح فرصة إنشاء قاعدة إيرانية في قطر كبيرة، وهذا يثبت ما توقعته من سحب القوات الأميركية لقواعدها في الخليج أو تقليصها لترك المجال للقواعد الإيرانية".