طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم 04 محرم 1437 ه الموافق 17 اكتوبر 2015 م بالعناوين الرئيسية التالية.. ولي العهد يتكفل بعلاج مواطن وزنه 250 كيلو الجبير: المملكة وتركيا ملتزمتان بدعم المعارضة السورية إمام المسجد الحرام يدعو إلى الابتعاد عن الفتن والشبهات ولزوم جماعة المسلمين وإمامهم ابن حميد للجنود المرابطين: دفاعكم عن بلاد الحرمين من الجهاد ثلاث مكالمات بين معتقلي غوانتنامو وذويهم في الرياض عالمة سعودية تتوصل لعلاج قلب الجنين بتقنية النانو «سوق العمل» ينتظر الشباب.. والقطاع الخاص أمام مسؤولياته الوطنية «الجبيل الصناعية».. مدينة عصرية ساحرة النفط يقطع موجة خسائر دامت أسبوعاً بفعل تراجع الإنتاج الأميركي أربعة آلاف مستفيد إلكترونياً من أسر السجناء والمفرج عنهم بتراحم الشرقية صادرات المملكة غير البترولية تتراجع إلى 14.8 مليار ريال في أغسطس.. والواردات تنخفض إلى 54 ملياراً صندوق النقد: نسبة الدين للناتج المحلي للمملكة مرشحة للارتفاع إلى 6.7% في 2016م طيران التحالف يستهدف وكراً للانقلابيين في ذمار ولي عهد أبوظبي يلتقي الرئيس اليمني القوات العراقية تعلن تقدمها في بيجي (جمعة الغضب) تشتعل في القدس ملك الأردن يقلد سفير المملكة وسام الاستقلال مصادر: حلب تتعرض لهجوم عنيف من جيش النظام وحزب الله ومقاتلين إيرانيين واشنطن: تركيا أسقطت طائرة «روسية» من دون طيار نيجيريا: 30 قتيلاً بتفجيرين انتحاريين في مسجد فرنسا: التدخل الروسي في سوريا لن ينقذ الأسد واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وقالت صحيفة "عكاظ" في كلمتها إن سياسة الاعتدال والتعايش مع الواقع ومد جسور التعاون مع الجميع وتغليب المصلحة العامة على المصالح الشخصية واستخدام لغة الحوار ودعم الاستقرار من مبادئ السياسة السعودية الخارجية الثابتة. وأكدت إن المملكة لم تغذ الفتن وترسل الميليشيات هنا وهناك لإشعال الحرائق والصراع الطائفي.. بل قدمت الدعم المادي والتنموي والاقتصادي والمعنوي للدول الشقيقة والصديقة وساهمت في التنوير والتطوير ليس الخراب والتدمير.. ورأت إن حملات التشويه والتشويش والمخططات التخريبية التي تقودها طهران وأعوانها من أحزاب الشر المنضوين تحت رايتها.. والذين لايروق لهم الدور الريادي الذي تقوم به تجاه استقرار لبنان ودعم الشعب السوري ووحدة العراق وإعادة الشرعية إلى اليمن والتصدي للمخطط الصفوي في الخليج والمنطقة. واشارت صحيفة "الرياض" الي إن إيران لديها أكبر ترسانة من الصواريخ البالستية في الشرق الأوسط، إذ تفوق من حيث العدد ما هو موجود لدى "إسرائيل"، لكن صواريخ الأخيرة أكثر قدرة مما لدى إيران. وقالت : الأيام الماضية قامت طهران باختبار صاروخ بالستي بعيد المدى في تحدٍ واضح للمجتمع الدولي، الذي راهن على استقامة السلوك الإيراني، وابتعادها عن استفزاز الجوار، واستعراض الأسلحة في إقليم مضطرب. واعتبرت إن إطلاق الصواريخ واختبارها يعطي إشارة سلبية لدول المنطقة، كما أنه يشكل اختباراً لحزم المجتمع الدولي في مواجهة التجاوزات الإيرانية المبكرة للاتفاق النووي، لا سيما وأن اتفاق فيينا يمنع إيران من تطوير واختبار هذا النوع من الصواريخ الذي يفوق صواريخ "شهاب 3" القادرة على حمل رؤوس نووية. وبينت صحيفة "الوطن" أن تصريح نائب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة يان إلياسون في جنيف أول من أمس جاء ليبين أمله في إجراء محادثات سلام بشأن اليمن قبل نهاية أكتوبر الجاري. واوضحت إن مطالبة إلياسون للحوثيين والحكومة اليمنية الشرعية بالمشاركة في محادثات سلام من غير شروط مسبقة تنسف قرار مجلس الأمن 2216، وهو ما يسعى إليه الانقلابيون ليعيدوا توزيع ميليشياتهم ويجعلوا أنفسهم ندّا للحكومة الشرعية في محادثات قد تستغرق زمنا طويلا . وألمحت إلي إن جولة المباحثات التي ينوي المبعوث الأممي لليمن اقتراح عقدها في جنيف أواخر أكتوبر الجاري فكرة إيجابية إن سبقت بإعلان الانقلابيين قبولهم ما أقرته الشرعية الدولية، وبدء تطبيق ذلك على الفور، أما فكرة الحوار من غير شروط مسبقة فلن ترضي سوى طهران وأذنابها في اليمن، ومن غير المقبول بأي حال أن تتم مكافأتهم على تخريب اليمن. وأكدت صحيفة "المدينة" إن إعلان وزارة الدفاع الروسية أنها باتت تنفذ طلعات تستهدف مواقع للمقاتلين السوريين ضد نظام بشار في محافظاتدمشق، إدلب، حماة، حلب، ودير الزور فإنها توضّح جليًا للكافة بذلك أنها لا تستهدف مقاتلي داعش ولا أي جماعات متطرفة بل تستهدف تحديدًا الجيش الحرّ والفصائل الأخرى المعتدلة . ورأت أن التدخل الروسي في سوريا له مخاطره البائنة وقد حذّرت من ذلك المملكة مجددًا في لقاء وزير الخارجية عادل الجبير مع نظيره التركي ريدون سينيرلي. واشارت إلي المؤشرات الأولية لمخاطر التدخل الروسي في زيادة العنف والتطرف وبربط روسيا عملياتها بإسرائيل سيزداد تدفق المقاتلين المتطرفين وبذا تكون روسيا قد جعلت من الأزمة السورية مستنقعًا وتوغلت في داخله بدلاً من العمل مع المجتمع الدولي على حلّها . وأعتبرت صحيفة "اليوم" إن القول بإمكانية اتمام العملية مع بقاء النظام الأسدى في السلطة يبدو قولا غير منطقي أو عقلاني، حتى لو بقي النظام بصورة مؤقتة، فلعبة الانتظار سياسة يتقنها النظام تماما لو أدى الانتقال إلى الإبقاء على نفوذه الوقتي، فمن المستحيل في الحالة هذه أن يتم الانتقال مع وجود النظام في سدة الحكم. وشددت على ان النظام الأسدي الجائر مسؤول عن مقتل أكثر من مائة ألف سوري، وفقا لاحصاءات موثوقة بخلاف المصابين والمشوهين، وبخلاف هجرة السوريين الجماعية هربا من جبروته وظلمه، وإزاء ذلك فإن من المتعذر أن يكون النظام الأسدي جزءا لا يتجزأ من إدارة المرحلة الانتقالية. واعتبرت إن الحل المنطقي لإنهاء وتسوية الأزمة السورية يكمن في الموقف الثابت الذي أعلنته المملكة مرارا وتكرارا، وهو اللجوء إلى عملية انتقالية سلمية للسلطة بمعزل تماما عن النظام الأسدي، الذي طالبت برحيله وابتعاده عن السلطة.