أوضحت وزارة الداخلية أن الجهات الأمنية ألقت اليوم القبض على مواطن ارتكب جريمة سطو مسلح على مصرف بجازان، وأطلق النار بصفة عشوائية على موظفيه ومراجعيه مما نتج عنه مقتل (2) وإصابة (2) منهم. وكشف قائد قوات الطوارئ الخاصة، اللواء خالد قرار ل"سبق" تفاصيل اقتحام مقر بنك الراجحي بجازان وتخليص الرهائن، مبينا أن عمليات قوات الطوارئ الخاصة تلقت في حوالي الساعة 11 قبل ظهر اليوم بلاغا عن وجود مسلح قام باقتحام البنك الراجحي وإطلاق النار واحتجاز عدد من الرهائن. وأضاف "قرار" أنه تم الانتقال إلى الموقع، ومحاصرته بعد أن وضع الهدف الأول المحافظة على إخلاء الرهائن بعد تطويق المبنى، حيث تم إخراج الموجودين من موظفين ومراجعين عن طريق مخارج الطوارئ في البنك. وتابع اللواء قرار قائلا: قام الجاني بإطلاق النار على القوات من موقع محصن بداخل مقر البنك، وتمت المداهمة بالاقتحام بمدرعه وإرباكه مما جعله يقوم بتسليم نفسه، مشيراً إلى أنه قتل شخصين اثنين، وأصاب عددا من الموظفين والمراجعين. وأضاف "قرار": بتفتيش الجاني في الموقع، اتضح أنه يحمل رشاشا ومسدسا وبه إصابات خفيفة من تطاير الزجاج أثناء التعامل معه ولم يصب أحد من رجالنا، ولله الحمد. وصرح الناطق الإعلامي لشرطة منطقة جازان بأنه عند الساعة الحادية عشرة من صباح اليوم الموافق 1436/ 12/ 23ه تلقت الشرطة بلاغاً عن تعرض أحد المصارف بمدينة جازان لسطو مسلح من قبل شخص يحمل سلاحا رشاشاً وقيامه بإطلاق النار على موظفي المصرف ومراجعيه مما نتج عنه مقتل شخصين منهم وإصابة اثنين آخرين، حيث تم على الفور مباشرة موقع الجريمة ومحاصرته وتوجيه النداءات للجاني للمبادرة بإلقاء سلاحه وتسليم نفسه، إلا أنه بادر بإطلاق النار بكثافة تجاه رجال الأمن، مما اقتضى التعامل مع الموقف وفق الإجراءات النظامية والقبض عليه وتخليص شخص كان محتجزاً لديه. وقد تم إحالة المقبوض عليه للجهات المختصة للتحقيق معه، وإكمال الإجراءات النظامية بحقه. ورصدت عدسة " سبق " حادثة اقتحام مسلح لبنك الراجحي، واحتجاز عدد من الموظفين والمراجعين، مما أسفر عن قتل اثنين من العملاء وإصابة مدير البنك وأحد المراجعين. وقال أحد الموظفين المحتجزين ل"سبق": إنهم مكثوا داخل البنك لمدة تزيد عن ثلاث ساعات، وكانت من أصعب اللحظات، فيما علمت " سبق " أن أسرة الجاني كانت تستعد للاحتفاء بزواج شقيقه. من جانبه أشرف على العملية مدير شرطة منطقة جازان اللواء ناصر الدويسي ونائبه العميد ناصر القحطاني. *تحقيق عبدالله البرقاوي، أحمد الزهراني، فهد كاملي