سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«البنك العقاري» يستثمر 191 مليار ريال .. ويرفع مستوى الإقراض مصدر ل"الاقتصادية" : سيمول مشاريع وحدات سكنية بأسعار مناسبة لجميع الشرائح بشراكات مع المطورين العقاريين
كشف ل "الاقتصادية" مصدر مسؤول عن بدء إجراءات تحول صندوق التنمية العقارية إلى "بنك التنمية العقارية" وتغيير الهيكلة الحالية للصندوق لتتضمن مرونة أكبر في تمويل المواطنين، واستثمار رأسمال الصندوق بشكل أكبر لتحقيق عوائد جيدة وتوسيع نطاق أعماله. وأضاف: "الصندوق لديه 191 مليار ريال، وسيعمل خلال الفترة المقبلة على تعظيم عوائدها من خلال استثمارها في مجالات متعددة، الأمر الذي سيسمح له برفع مستوى الإقراض". ولفت المصدر إلى أن الصندوق بعد تحوله إلى بنك سيعقد شراكات مع المطورين العقاريين، ويمول مشاريعهم بشروط البنك الجديد، مضيفا: "ستكون هناك وحدات سكنية جديدة، وبأسعار مناسبة لجميع شرائح المجتمع". معلوم أن الصندوق أعلن خلال الفترة الماضية عن عدد من المبادرات الفاعلة، منها البدء فعلياً في تقصي وضع الأحياء القديمة في ثلاث مدن رئيسة من السعودية، وإطلاق مشروع لنزع الملكيات فيها في سبيل إعادة تطويرها واستثمارها بالشكل الأفضل، حيث تم تشكيل لجنة خاصة للوصول إلى رؤية مشتركة حول عملية التطوير، وكانت أولى تلك الخطوات في الرياض. وأفاد المصدر المسؤول، أنه سيتم خلال الفترة المقبلة ابتكار برامج تمويلية جديدة تخدم المواطنين، وسيتم التوسع في الإقراض وأن ذلك سيلمسه المواطن قريباً. وتابع: "الصندوق بدأ في الفترة الماضية عملية دمج فروعه مع وزارة الإسكان وذلك بهدف توحيد الرؤى، وتسريع الأعمال، وبدأ مرحلة جديدة من التطوير في الخدمات التي تصب في صالح الوطن والمواطنين". وكان ماجد الحقيل؛ وزير الإسكان، قد قال إن وزارته تعمل على وضع استراتيجية عملية للإسكان، تنظم وتيسر بيئة إسكانية متوازنة ومستدامة، من خلال التعاون والمشاركة في التنظيم والتخطيط والرقابة لتيسير السكن لجميع فئات المجتمع بالسعر والجودة المناسبين. جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في احتفال معايدة الوزارة، أمس، بمناسبة عيد الأضحى وذكرى اليوم الوطني، إذ رفع التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد وولي ولي العهد. وأوضح الوزير، أن وزارة الإسكان تخطو خطوات إيجابية، بدأتها أولا بفهم السوق الإسكاني بعمق أكثر، وصولا إلى مرتكزات رئيسية على مستوى الطلب والعرض لسوق الإسكان باختلاف مناطق المملكة، وتنوع المنتجات والشركات التي تناسب الجيل الحالي والأجيال القادمة. وأفاد أنه سيتم الإعلان عن ذلك بالتفصيل لدى اكتماله واعتماده، مع تفعيل لكامل طاقة العاملين في الوزارة سعيا نحو تنفيذ الخطة التي سيكون في تطبيقها الخير للوطن والمواطن في جميع المناطق. وأشار في كلمته إلى أن الوطن ينتظر الكثير، مؤكداً أنه "بعون الله وتضافر جهود العاملين في الوزارة ستتحقق التطلعات ضمن استراتيجية عمل واضحة تحقق الأهداف بتوازن واستدامة لقطاع الإسكان.