نقلا عن صحيفة عكاظ : أكد رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور مفلح القحطاني أن الجمعية بحثت نحو 17 ألف قضية حقوقية تنوعت بين قضايا السجون واستغلال ومخالفة للأنظمة وغيرها. وأعلن القحطاني في لقاء مفتوح عقده أمس الأول في ثلوثية الدكتور محمد المشوح في الرياض، بحضور أعضاء الجمعية عن قرب صدور قرار ينظم زواج القاصرات، تراعي بنوده جميع الجوانب المتعلقة بالقاصرة مثل النواحي النفسية والاجتماعية والجسدية ونضج القاصر واستعدادها للزواج. ووصف الدكتور القحطاني عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بأنه عهد انفتاح داخلي وخارجي والتقرير الذي صدر عن الجمعية أخيرا دليل على ذلك. وأشار إلى أن جمعية حقوق الإنسان طالبت بتغيير نظام الشورى، بحيث يتمكن من استجواب الوزرارء، متطرقا إلى أن الجمعية تتابع السجناء في سوريا ولبنان والعراق وجوانتانامو. وشدد رئيس جمعية حقوق الإنسان على وقوف الجمعية بشكل مستمر وواضح مع حقوق المواطنة الصحية، معتبرا أن وضع المملكة فيما يتعلق بمرض انفلونزا الخنازير طبيعي، غير أنه لم يتردد في وصفه بأنه ضخم. وحول دور المرأة في جمعية حقوق الإنسان قال القحطاني إن الجمعية تضم عشر عضوات في مجلسها، بينهن نائبة رئيس الجمعية لشؤون الأسرة، مؤكدا الحضور الفعال للمرأة في الجمعية. كما نوه القحطاني بالتعديلات التي تسعى إليها الدول الغربية، مؤكدا عمل الجمعية على حماية حقوق الإنسان بالشرع، وأن الجمعية تقبل بالتعديلات التي لا تتعارض مع الدين الإسلامي الحنيف، مستشهدا على ذلك بأن الجمعية تعتبر زواج المثليين جريمة وليس حقا.