نفت ساقية عبد المنعم الصاوي، عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، ما تردد حول إقامتها معرض صور للحوثيين بعنوان «اوقفوا العدوان على اليمن». وأوضحت الساقية، أن سيدة تدعي سلوى عبد الله تقدمت بالفعل لإدارة الساقية بطلب إقامة هذا الحدث فى شهر يونيو السابق، ولم يُقم المعرض لعدم استيفاء البيانات المطلوبة بخصوص المحتوى، وإحضار بعض الأوراق، ومن يراجع برامج الساقية المطبوعة و المعلنةعلى وسائل التواصل الاجتماعي والتغطيات الإعلامية لوسائل الإعلام المختلفة لن يجد إعلانًا عن هذا الحدث إطلاقًا. بشأن الصور التى نشرتها السيدة سلوى السماوى على أنها صور لمعرض «للحوثيين» فى الساقية، فهذه الصور التقطها لنفسها فى القاعة وقت أن كانت تعاين القاعة، وليست صور للمعرض لأن المعرض لم يقم من الأساس. وذكرت الساقية، الصورة المرفقة عن الندوة والتى نشرتها بعض المواقع تلاحظون فيها خلف المتحدث تاريخ 18 مارس، كما يوجد عدد كبير من الميكروفونات الخاصة بشبكات إخبارية يمكن الرجوع لها والحصول على تسجيل للندوة إن كانت قد تمت بالفعل، أما عن صورة الفنانة والمعرض، لا يوجد أى دليل أن الصور معلقة بالساقية، كما أن الساقية لا تقوم بتعليق اللوحات بالأسلاك لأعلى بينما تثبتها فى الحائط مباشرة، للساقية قاعدة كبيرة من الصحفيين والإعلاميين المهتمين بتغطية أحداث الساقية ولم تذع أى جهة منهم عن هذا الحدث المزمع. واختتمت الساقية، نُشر فى بعض المواقع أن المعرض المزعوم تم فى الاثنين و التلاثاء 6 و 7 يوليو مع العلم أن يوم الاثنين 6 يوليو تم افتتاح معرض خط عربى جماعى بعنوان «روحانيات الخطوط» ويوم الثلاثاء 7 يوليو، تم رفع المعرض وتعليق معرض آخر بعنوان «لفظ الجلالة» للفنان الدكتور أحمد جلال والمعرض قائم حتى 16 يوليو، وبالتالى من المستحيل أن يكون المعرض المزعوم قد تم فى هذا التوقيت. كان عدد من المواقع الإخبارية، نشرت أن قيادي بجماعة الحوثي، ذكر عبر «تويتر» أن جماعته أقامت ندوة ومعرضًا مصورًا، في ساقية الصاوي بالزمالك، تضمن هجومًا لى عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل.