أكد الناطق الإعلامي باسم المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية أسعد سعود أن لجنة الدعم النفسي والاجتماعي التي باشرت عملها مطلع الأسبوع الحالي، قد استقبلت (11) حالة من بينها حالة لطفل في الثامنة من عمره كان في موقع انفجار القديح وقت وقوعه. وقال "سعود": "اللجنة استقبلت سبع حالات من أصل (11) حالة في مركز صحي القديح، فيما استقبلت ثلاث حالات لنساء في مخيم عزاء النساء، وحالة لطفل، حيث تم تشخيص معظم الحالات بأنها تعاني من ضغط عصبي نتيجة الشحن العاطفي والحزن الشديد". وأضاف: تم التعامل معها من خلال العلاج النفسي والتدعيمي، وما زالت لجنة الدعم النفسي تواصل أعمالها بانتظار المراجعين". هذا وقد انخفضت أعداد المصابين المنومين لتلقي العلاج في المستشفيات نتيجة الانفجار الآثم إلى (23) مصاباً فقط من بينهم ست حالات في أقسام العناية المركزة، بعد أن غادر اثنان من المصابين المستشفى بعد تماثلهم للشفاء وذلك حتى صباح الأربعاء. وبلغ عدد الحالات التي غادرت المستشفيات بعد شفائها منذ الجمعة الماضي 64 حالة، فيما اقتصرت حالات الوفاة على (21) حالة وفاة حتى الآن. وقال "سعود" إن وفداً من المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية يترأسه مدير عام الشؤون الصحية الدكتور خالد بن محمد الشيباني قد قدم صباح أمس الأربعاء واجب العزاء لأسر المتوفين في حادثة القديح.