أصابت الضربات الجوية التي تقودها السعودية ثلاث قواعد عسكرية في العاصمة اليمنية صنعاء يوم السبت وأبدت الحكومة اليمنية في المنفى تحفظات على المحادثات التي تقودها الأممالمتحدة لإنهاء الحرب المستمرة منذ ثمانية أسابيع. وقال سكان إن الضربات الجوية أصابت مخزن أسلحة في إحدى القواعد وتسببت في انفجار ضخم جعل الصواريخ تتطاير في الهواء ثم تسقط على مناطق مدنية. وليس هناك إلى الآن ما يفيد بسقوط ضحايا. ويقصف التحالف القوات الحوثية المتحالفة مع إيران ويساند المقاتلين اليمنيين المناوئين لها في الجنوب. وعبرت الحكومة اليمنية في المنفى بالسعودية والتي يقودها الرئيس عبد ربه منصور هادي عن ترددها في حضور محادثات السلام التي ترعاها الأممالمتحدة والتي من المقرر أن تبدأ في جنيف يوم 28 مايو أيار. وقال راجح بادي المتحدث باسمها إن الحوثيين وحليفهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح يجب أن يلتزموا أولا بقرار مجلس الأمن الدولي القاضي بسحب قواتهم من المدن اليمنية الرئيسية. وقال لقناة العربية التلفزيونية "المباحثات تحتاج لوقت أطول من هذا الوقت... الترتيبات الخاصة بهذه المحادثات ضعيفة... جماعة الحوثي لم تنفذ أيا من بنود قرار مجلس الأمن 2216." ووصل وفد من المسؤولين الحوثيين إلى سلطنة عمان المجاورة لبحث تطورات الصراع مع الحكومة العمانية التي نقلت رسائل في السابق بين الجماعة الشيعية والسعودية. وقال المتحدث الحوثي محمد عبد السلام لقناة المسيرة التلفزيونية "نأمل أن يكون هناك توافق على وقف العدوان خاصة قبل مؤتمر جنيف ثم الدخول في حوار يمني-يمني يصل باليمنيين إلى بناء الدولة فضلا عن تثبيت الأمن والاستقرار." وطالبت الجماعة بوقف إطلاق النار قبل حضور محادثات السلام ورفضت مطلب الانسحاب من المدن اليمنية الرئيسية والعاصمة التي سيطرت عليها في سبتمبر أيلول.