دشن سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية الدكتور سامي بن عبد الله الصالح، المشروع الإيوائي الجديد للحملة الوطنية السعودية تحت عنوان «شقيقي بيتك عامر» ، الذي تهدف الحملة من خلاله لاستكمال استبدال ما تبقى من خيام في مخيم الزعتري بالوحدات السكنية الجاهزة «الكرفانات»، حيث يبلغ العدد الإجمالي للوحدات السكنية التي سيتم تجهيزها خلال هذا البرنامج ما مجموعه (1000) وحدة وبواقع كرفان لكل عائلة سورية من العائلات المستهدفة. وأكد الدكتور الصالح أن البرنامج الإيوائي «شقيقي بيتك عامر» ينفذ بتبرع من الشعب السعودي الكريم وبتوجيهات سامية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وبإشراف مباشر من سمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز المشرف العام على الحملات الإغاثية السعودية، ويأتي هذا المشروع تعبيراً عن تضامن المملكة العربية السعودية قيادة وشعباً مع أشقائهم السوريين نتيجة ما يمرون به من ظروف جرا تفاقم الأوضاع الإنسانية في بلادهم مما دفعهم للجوء بحثاً عن الأمن والأمان في دول الجوار، حيث تسعى المملكة العربية السعودية للتخفيف من ما يتسبب به هذا اللجوء من عقبات وتحديات للشقيق السوري التي يُعتبر المأوى من أشدها حاجة. بدوره أفاد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان أن برنامج «شقيقي بيتك عامر» الذي تطلقه الحملة اليوم يأتي استكمالاً لما سبقه من برامج نفذتها الحملة الوطنية السعودية في المحور الإيوائي، تضمنت مشاريع التكفل بإيواء الأشقاء السوريين النازحين منهم في الداخل السوري واللاجئين في دول الجوار وذلك من خلال التكفل بدفع إيجارات الشقق السكنية للحالات الإنسانية في كل من الأردن ولبنان إلى جانب تأمين وإيصال الخيام للنازحين في المناطق الجنوبية والشمالية من سوريا ومخيمات الحدود التركية، إلى جانب الوحدات السكنية الجاهزة التي تجاوز عددها أكثر من (3600) وحدة في مخيم الزعتري بالأردن خلال البرامج الإيوائية السابقة إضافة ل (1000) وحدة جديدة ضمن مشروع «شقيقي بيتك عامر» الذي تهدف الحملة من خلاله لاستبدال كافة الخيام المتبقية في المخيم بوحدات سكنية جاهزة (كرفانات)، وذلك بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الأردن. وأشاد مدير مخيم الزعتري لللاجئين السوريين العقيد عبد الرحمن العموش، بالدور الرائد للمملكة العربية السعودية وما تبذله من جهود واضحة كان لها الأثر الكبير في تحسين واقع اللاجئين السوريين عبر ما تقدمه من مشاريع لها الأثر الواضح والملموس في مختلف الجوانب والمناحي التي تمس احتياجات الأشقاء السوريين ، شاكرا لحكومة خادم الحرمين الشريفين وشعب المملكة العربية السعودية هذه الوقفة الإنسانية الصادقة. من جانبه ، أكد مدير مخيم الزعتري للاجئين السوريين لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين هوفك اتيمزيان ، إن الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا شريك هام واستراتيجي للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين شاكرا دعم الحملة الوطنية السعودية المتواصل لمختلف المشاريع التي ينم تنفيذها في مخيم الزعتري إيماناً منها بالمسؤولية المشتركة تجاه هذه المأساة الإنسانية التي يتعرض لها اللاجئون السوريون.