أعلنت وزارة التعليم أنها بصدد إرسال 3600 معلم ومعلمة خارج السعودية للتدريب الخارجي ضمن برنامج الملك عبدالله لتطوير التعليم العام، وذلك عن طريق تنفيذ اختبارات الكفايات اللغوية لمعلمي ومعلمات اللغة الإنجليزية. وذكر المصدر أنه تم ترشيح أسماء المعلمين للانخراط مباشرة في برنامج تطوير مهارات اللغة الإنجليزية المباشر في معاهد ومراكز متخصصة، مؤكدا توجيه أقسام اللغة الإنجليزية (بنين وبنات) بالتواصل مع مراكز التدريب لتشجيع المعلمين والمعلمات على الحضور ومتابعة ذلك، ومد يد العون لهم عند الحاجة. وقال إن تكاليف البرنامج مغطاة بالكامل من قبل شركة تطوير للخدمات التعليمية، مفيدا إلى أن المميزين في البرنامج سيكون لهم أفضلية الترشح على المقاعد المخصصة، والتي ستتوجه بوصلتها إلى الخارج مع مراعاة كل الضوابط والمعايير. وأضاف أن الاختبارات التي جرت أخيرا ل 3600 معلم أظهرت بالأرقام ضعف معلمي الإنجليزية في عدة مهارات أساسية ومهمة فيما يتعلق بالجانب السماعي والتحدث، وأن هذه الدورات التي يجري العمل عليها بدأت منذ أسبوعين لتقوية مستويات المعلمين تمهيدا لتدريبهم في معاهد وجامعات متخصصة عقب الانتهاء من الجرعة التدريبية في غضون الأشهر الستة المقبلة. وأشار إلى أن التدريب في شركة الخليج، والمركز السعودي البريطاني، وجامعة طيبة، ومركز لندن لتعليم اللغة الإنجليزية، ومن شأن هذه المراكز أن تقف على الاحتياجات اللازمة، وعلى مكامن الضعف لدى هؤلاء المعلمين، وتحسن كفاءة الطلاب والطالبات في الإنجليزية وتكسبهم مهاراتها.