ارتفع عدد المشتغلين في السعودية 1.5 في المائة بعد أن سجل عددهم الإجمالي نحو 11.07 مليون مشتغل بنهاية العام الماضي، ارتفاعا من 10.9 مليون بنهاية العام السابق عليه. وأظهر رصد لوحدة التقارير الاقتصادية في صحيفة "الاقتصادية"، ارتفاع المشتغلين في المملكة بنحو 167.3 ألف مشتغل بنهاية 2014، شكل الوافدون منهم 78 في المائة؛ أي نحو 129.8 ألف، فيما بلغ عدد السعوديين 37.4 ألف مشتغل نسبتهم 22 في المائة. وبهذا يكون العدد الإجمالي للمشتغلين السعوديين بنهاية العام الماضي نحو 4.9 مليون مشتغل، والوافدون نحو 6.14 مليون.وتركزت زيادة السعوديين في ثلاث مهن، هي: "المهن الكتابية" و"مهن البيع" و"مهن الخدمات". وارتفع المشتغلون السعوديون في مهن "الكتابة" بنحو 67.7 ألف مشتغل، يليها مهن "البيع" ب 34.3 ألف مشتغل، ومهن "الخدمات" ب 35.1 ألف مشتغل. وتراجع عدد المشتغلين السعوديين في بعض المهن الأخرى مثل "المديرين ومديري الأعمال" بنحو 10.6 ألف مشتغل، و"الاختصاصيون في المجالات العلمية والفنية والإنسانية" بنحو 18.4 ألف مشتغل. كما تراجع "الفنيون في المجالات العلمية والفنية والإنسانية" بنحو 41.5 ألف مشتغل، و"العاملون في الزراعة وتربية الحيوانات وصيد الأسماك" ب 18.4 ألف مشتغل، والعاملون في "مهن العمليات الصناعية والكيميائية والصناعات الغذائية" ب 5.2 ألف مشتغل، و"المهن الهندسية الأساسية المساعدة" ب 5.4 ألف مشتغل. أما الزيادة الحاصلة في أعداد المشتغلين الوافدين، فقد توزعت على أكثر من ست مهن هي "الاختصاصيون في المجالات العلمية والفنية والإنسانية" ب 52.5 ألف مشتغل، تليها مهن "البيع" ب 109.3 ألف مشتغل. ثم مهن "الخدمات" ب 143 ألف مشتغل، ومهن "الزراعة وتربية الحيوانات وصيد الأسماك" ب 92 ألف مشتغل، ومهن "العمليات الصناعية والكيميائية والصناعات الغذائية" ب 11.6 ألف مشتغل. وتراجعت نسبة سيطرة المشتغلين الوافدين على مهن "المديرين ومديري الأعمال" بنسبة 5 في المائة إلى نحو 36 في المائة مقارنة ب 40 في المائة. تليها مهن "الفنيين في المجالات العلمية والفنية والإنسانية" بنسبة 1 في المائة، إلى 25 في المائة، مقارنة ب 26 في المائة بنهاية النصف الأول من 2014. ثم المهن "الكتابية" بنسبة 2 في المائة 13 في المائة، مقارنة ب 15 في المائة بنهاية النصف الأول من 2014، ثم المهن "الهندسية الأساسية المساعدة" بنسبة 0.7 في المائة، مقارنة ب 91 في المائة. يذكر أن عدد العاطلين السعوديين عن العمل سجل تراجعا إلى 651.3 ألف، بنهاية النصف الثاني من عام 2014، مقارنة ب 657 ألف بنهاية النصف الأول من العام نفسه، أي بفارق 5.74 ألف خلال ستة أشهر، وبنسبة تراجع بلغت نحو 0.9 في المائة، نتيجة لتراجع عدد العاطلات الإناث ب 4.3 ألف، بينما الذكور بنحو 1.4 ألف تقريباً. وبنهاية النصف الثاني من عام 2014، فإن نحو 83.5 في المائة من إجمالي عدد العاطلين عن العمل من بين السعوديين هم من حملة شهادات "الثانوية العامة" أو ما يعادلها، وحملة "البكالوريوس" أو الليسانس، بعدد بلغ نحو 217.7 ألف (33.4 في المائة) للأول، و326.4 ألف (50.1 في المائة) للثاني.