قامت السلطات المصرية الاثنين بترحيل الفنان السوري قصي خولي فور وصوله من الإمارات من أجل استكمال تصوير المشاهد الأخيرة الخاصة به في مسلسل "سرايا عابدين". وبحسب "ميدل ايست أونلاين"، أعادت إدارة الجوازات بمطار القاهرة الفنان السوري الذي اشتهر في مصر بأداء شخصية الخديو إسماعيل إلى دبي على أول رحلة طيران. وذكرت الصحيفة أن الخولي وصل إلى مطار القاهرة من أجل استكمال تصوير المشاهد الأخيرة الخاصة به في "سرايا عابدين" المقرر عرض حلقات الجزء الثاني منه خلال الأسابيع المقبلة، حيث انتهى فريق العمل من تصوير غالبية مشاهد العمل، فيما اكتشف ضباط إدارة الجوازات بالمطار أن التأشيرة التي حصل عليها بغرض غير السياحة مزوّرة. وقال الخولي أنه حصل على التأشيرة من خلال أحد المحامين ولم يكن على علم بأنها مزورة، لكن السلطات المصرية قامت بترحيله بعد ان انتظر في مطار القاهرة لأكثر من 3 ساعات. وحظي قصي خولي بشهرة كبيرة فى مصر مؤخرا بعد أن عرضت له الفضائيات مسلسل "سرايا عابدين"، الذي مثل فيه مع الفنانة يسرا. وكانت اسرة المسلسل قررت أن تقدم جزءا ثانيا من العمل الدرامي، الذي أثار تناوله كواليس الحياة داخل القصر الملكي في عهد الخديوي إسماعيل، حاكم مصر بين عامي 1863 و1879، جدلا خلال رمضان العام 2014. وواجه العمل انتقادات كثيرة بسبب ما اعتبر تزويرا لحقائق تاريخية وتلخيصا لفترة حكم الخديوي في علاقاته النسائية. والمسلسل من بطولة يسرا ونيللي كريم وغادة عادل ونور وقصي خولي وأنوشكا وسوسن ارشيد وعبد الحكيم قطيفان وإخراج عمرو عرفة وتأليف هبة مشاري ومن إنتاج "إم بي سي". ولم يشفع لمؤلفة العمل تأكيدها في مؤتمر صحفي أنها لا تسعى لتوثيق فترة زمنية بعينها، وأن أحداث المسلسل من وحي خيالها. وعلى صعيد آخر، بدأ خولي تصوير أول مشاهده في مسلسل "بنت الشهبندر"، أمام كاميرا المخرج سيف الدين سبيعي، بعد أن كان زملاؤه قد بدأوا بالتصوير قبل أسبوعين في العاصمة اللبنانيةبيروت. والمسلسل الذي سيكون جاهزا للعرض خلال شهر رمضان القادم، كتب نصه السيناريست هوزان عكو، ومن إنتاج شركة "ميديا ريفوليوشن سفن"، ويجري تصويره كاملا في لبنان، ويقوم بأدوار البطولة إلى جانب خولي كل من النجمة سلافة معمار، وقيس شيخ نجيب، ومنى واصف، ورفيق السبيعي، وديمة الجندي، ومن لبنان النجم أحمد الزين، وفادي إبراهيم، ومجدي مشموشي، وليلى قمري، وطوني عيسى، وغيرهم. وقصة المسلسل تنتمي إلى البيئة الشامية وتعود أحداثه إلى أواخر القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين في لبنان، حيث يروي قصّة عن العشق المحرم، وسط خلافات ونزاعات على السلطة.