تتوقع الأوساط الطبية أن تنظر وزارة الصحة اليوم رسميا في الاستقالة التي تقدم بها مدير صحة جدة الدكتور عبدالعزيز الخوتاني، وتكليف من تراه مناسبا لإدارة المنصب بجانب تكليف من تراه مناسبا لإدارة مستشفى الملك فهد العام بجدة بعد استقالة الدكتور هاني جوخدار. ويدور في الكواليس أن أهم أسباب الاستقالات التي شهدتها الصحة للقياديين الذين تولوا مهام إدارات هامة في عهد الوزير السابق المكلف المهندس عادل فقيه، هي الرواتب التي كانوا يتسلمونها، والتي تجاوزت رواتب كبار المسؤولين الحكوميين في مختلف القطاعات، حيث وصلت رواتب بعض الرؤساء إلى 150 ألف ريال، بخلاف ما يصرف من انتدابات وغيرها، فيما وصلت رواتب بعض السكرتارية إلى 30 ألفا، وهي الرواتب التي تصرف عن طريق شركات تم التعاقد معها بعقود كبيرة، إضافة للانتدابات والبدلات. وفي سياق متصل، علمت (عكاظ) أن مركز القيادة والتحكم الذي تم نقله من جدة إلى وزارة الصحة وتشكيل أعضاء المركز برئاسة وكيل الوزارة للصحة العامة وعضوية عدد من المستشاريين والوكلاء المساعدين ومديري العموم والاستشاريين بالوزارة سيعمل على مواجهة التحديات الصحية والتصدي لفيروسي كورونا وإيبولا عبر اتباع نهج شامل ومنظم وتفعيل التعاون مع الجهات والهيئات والمؤسسات الصحية ذات العلاقة داخل وخارج الوزارة، وإصدار مجموعة من الإرشادات الصارمة المحدثة لاحتواء أخطار انتشار العدوى، وتوصيف جديد للحالات الصحية، وتدقيق شامل لعدد الحالات التي رصدت في جميع المستشفيات والمراكز الصحية في المملكة منذ ظهور متلازمة الشرق الأوسط التنفسية، كما سيعمل على مراجعة وتدقيق القدرات الاستيعابية للمستشفيات الكبرى.