دخلت وزارتا الداخلية السعودية والتركية على خط معالجة أزمة استدراج أحد المواطنين السعوديين طفليه إلى اﻷراضي التركية تمهيدا لتهريبهما للقتال في سورية،حيث انفردت صحيفة "الوطن" بنشر تفاصيل القضية. و لم تستجد أية أحداث على اﻷرض عدا مساعي الجهات اﻷمنية التركية بمتابعة سعودية لتعقب والد الطفلين. وأبلغت "الوطن" مصادر مطلعة، أن هناك تواصلا مباشرا بين مكتب وزير الداخلية السعودي اﻷمير محمد بن نايف ونظيره التركي من أجل تسريع الخطى في تأمين سلامة الطفلين وعدم تعريض حياتهما للخطر. وحتى اﻵن، لا تتوفر أية معلومات حيال ما إذا كان خاطف طفليه قد تمكن من الفرار بهما إلى داخل اﻷراضي السورية أم لا، فيما تجري السلطات المحلية التركية تحرياتها الإلكترونية لتعقب سير هاتف الخاطف وما إذا كان قد غادر تركيا أم لا. وأشارت "الوطن"، إلى أن القضية حظيت بتعاطف شعبي كبير لدى الرأي العام في الداخل السعودي، ممزوجا باستهجان حيال تعريض حياة الطفلين للخطر عبر الزج بهما في المستنقع السوري.