احتفل محرك البحث جوجل بالذكرى ال94 لميلاد الممثل المصري فريد شوقي وبحسب الموسوعة الحرة "ويكيبيديا" ولد شوقي (30 يوليو 1920 – وتوفي في 27 يوليو 1998)، وهو ممثل وكاتب سيناريو وحوار ومنتج مصري ، امتدت حياته المهنية نحو 50 عاما، تألق شوقي فيها ، أنتج، أو كتب سيناريو أكثر من 400 فيلما أكثر من الأفلام التي أنتجت بشكل جماعي من قبل العالم العربي كله بالإضافة إلى المسرح والتلفزيون والسينما ، غطت شعبيته مجمل العالم العربي ، بما في ذلك تركيا حيث أنه أنتج فيها بعض الأفلام هناك، والمخرجين دائما يخاطبونه بصفته "فريد باي" (السيد فريد) كدليل على الاحترام. كما عمل مع أكثر من 90 مخرج والمنتج، بحسب "الاقتصادية"، اليوم. وكانت أول أعماله كان فيلم ملاك الرحمة عام 1946 مع يوسف وهبي، أمينة رزق وإخراج يوسف وهبي، ثم قدم فيلم ملائكة في جهنم عام 1947 إخراج حسن الإمام ثم توالت أعماله بعد ذلك. ومع بداية الخمسينات بدأ يغير جلده نوعاَ ما ليقدم شكلاَ آخر للبطل بعيدا عن صورة الشر التي ظل يؤديها طوال الفترة الأولي من مسيرته في أفلام مثل قلبي دليلي عام 1947 إخراج أنور وجدي، اللعب بالنار عام 1948 للمخرج عمر جميعي، فيلم القاتل عام 1948 إخراج حسين صدقي، غزل البنات عام 1949 إخراج أنور وجدي وغيرهما من الأفلام التي أدي فيها أدوار صغيرة كلها تدور في إطار الشر عن طريق رفع الحاجب وتهكم الوجه. بعد ذلك غير جلده تماماَ وأصبح البطل الذي يدافع عن الخير في مواجهة الأشرار أمثال محمود المليجي، زكي رستم وجاءت أفلامه في هذه المرحلة متميزة ومنها فيلم جعلوني مجرما عام 1952 للمخرج عاطف سالم وهو الفيلم الذي ألغى السابقة الأولي للأحداث وهو من تاليف فريد شوقي ورمسيس نجيب، وقد شارك في كتابة السيناريو والحوار فيه نجيب محفوظ وهو أحد الذين نالوا جائزة نوبل في الادب فيما بعد.