اعتبر رئيس قسم الدراسات الإسلامية بكلية الملك فهد الأمنية الدكتور محمد النجيمي أن أي زواج يبنى على مصلحة مؤقتة فهو محرم ويتنافى مع المقصد الشرعي. ورفض د. النجيمي زواج بعض المعلمات اللاتي يعملن في قرى وهجر بعيدة من السائقين الذين يقلونهن إلى تلك الأماكن. وحذر النجيمي المعلمات من الإقدام على هذا النوع من الزواج لأنه مقترن بزواج مصلحة. وأضاف الدكتور النجيمي: "أرى أن مثل هذه الزيجات محرمة وعلى النساء والرجال ألا يقدموا عليها، مشيراً إلى أن القاعدة الفقهية تقول" إن العبرة بالعقود بالمقاصد والمعاني لا بالألفاظ والمباني". وتربط الكثير من المعلمات المعينات في قرى وهجر تبعد مئات الكيلومترات عن مناطقهن بسائقيهن علاقة زوجية بعد أن يتحول توصيل أولئك المعلمات إلى القرية أو المحافظة إلى تقارب في وجهات النظر وميل القلوب لبعضها وقبل ذلك النصيب الذي يدفع المعلمة إلى الزواج من السائق قبل أن يفوتها قطار الزواج لتصبح هي محرماً لزميلاتها خلال تنقلاتهن مع هذا السائق.