لم ييأس المرقد في مستشفى الملك خالد الجامعي بالرياض من آماله في استقبال الزوار بعد أن انقطعت عنه عائلته. ولجأ إبراهيم المصاب بالشلل نتيجة حادث مروري تعرض له قبل سنة ونصف، إلى وسيلة التواصل الاجتماعي (تويتر) وذلك بدعوته للناس إلى تقديم واجب الزيارة التي حرم منها، بينما يتلقى المرضى المرقدين بجواره الزيارات بشكل متواصل. وكتب إبراهيم عبر حسابه في تويتر، الذي افتتحه يوم أمس خصيصاً لتقديم الدعوة إلى زيارته: "لا أحد يزورني من عائلتي، بينما المجاورين لي تأتيهم زيارات كل وقت وحين، زوروني وستجدون الله بجانبي وستكسبون الأجر". وحينما سأله المتابعون عن سبب انقطاع عائلته من زيارته أجاب: "المريض إذا مكث كثيراً في مرقده سيثير ذلك الملل للمقربين منه، ولا تأتي لزيارتي سوى أختي مرة نهاية كلّ أسبوع". واكتظت غرفة إبراهيم بالزوار منذ وقت مبكر من مساء اليوم الأحد من الشباب، وليس هذا فقط بل أرسلت الفتيات باقات الورد له مرفقة ببطاقات تتمنى له الشفاء العاجل، طبقا لتقرير "الجزيرة أون لاين".