أكد المرشح الرئاسي المصري، حمدين صباحي، أنه لن يسمح بعودة الإخوان المسلمين إلى الساحة السياسية بحال فوزه بالرئاسة، كما أكد رفضه المصالحة مع الجماعة أو أن يكون هو مرشحها بمنافسة المشير عبدالفتاح السيسي، وقال إنه لن يمس بالمعاهدات الدولية التي عقدتها بلاده، ولكنه سيطلب تعديل اتفاقية السلام مع إسرائيل. وتفصيلا بحسب تقرير "CNN بالعربية"، قال صباحي إنه لا مجال للمصالحة مع من وصفهم ب"دعاة العنف والإرهاب" لافتا إلى أن جماعة الإخوان المسلمين لم يعد لها وجود بعد اقرار الدستور الجديد الذي يمنع قيام الأحزاب على أساس ديني، وأضاف أنه لديه "القدرة الكاملة على تولي حكم مصر" وأنه "سيسعى لبناء دولة قوية لديها القدرة على العبور للمستقبل، فضلًا عن تحقيق الأمن والاستقرار." وتابع صباحي بالقول، خلال احتفال انتخابي في بنها: "أنا مع أهداف الثورة، وواثق في نصر الله والشعب ومؤمن أن الفقراء والطبقة الوسطى سينتصرون لحلمهم في نصر الثورة. وتعهد صباحي بإسقاط ديون الفلاحين بحال فوزه، قائلا إن معركته العظيمة هي "القضاء على الفقر" مضيفا أن برنامجه يتضمن "توزيع مشروعات صغيرة ومتوسطة توفر ملايين فرص العمل، وتعهد بالعمل على تفعيل فكرة 'بنك الصعيد‘ الذى يمول المشروعات الصغيرة للشباب." وفي لقاء مع برنامج "موعد مع الرئيس" على فضائية "النهار" المصرية، أكد صباحي أنه سيحترم كافة الاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها مصر، ولكنه طرح "تعديل" اتفاقية السلام الموقعة مع إسرائيل" وأعرب عن اعتراضه على ما وصفه ب"حكم الجيش" قائلا "الجيش يحمي ولا يحكم وهذا يوفر له إجماعا شعبيا." وشدد صباحي في الحوار التلفزيوني أنه لن يسمح بوجود الإخوان كفصيل سياسي بحال فوزه في الانتخابات الرئاسية، ونفى أن يكون "مرشح الإخوان" في الانتخابات، مذكرا بأنه نافس مرشحهم في الانتخابات السابقة، الرئيس المعزول محمد مرسي. رابط الفيديو: https://www.youtube.com/watch?v=Mq8xFMvbF2A https://www.youtube.com/watch?v=wicTjM4DavE