يعاني العديد من النّاس من آلام حادّة في مواضع معيّنة من الجسد، ويلجؤون للأدوية كوسيلة لتخفيفها. وحسب دراسة حديثة فإن الرياضة أو العلاج النفسي يمكن أن يكون له نفس مفعول الدواء. والى التفاصيل من الموقع الألماني "DW.DE "، فقد توصل باحثون في مستشفى برلين الجامعي، إلى نتيجة مفادها أن "وسائل علاجية بديلة كالعلاج النفسي والرياضة كالمشي، يمكن أن يكون له نفس مفعول الأدوية المضادة للآلام المزمنة". ويشترط الباحثون استعمال الطّب البديل للأدوية بانتظام ولمدة أطول، للتخلص من الآلام، وبالتالي الاستغناء عن الأدوية. ويرى الباحثون في دراستهم أن العديد من الأمراض المزمنة التي تتسبب في آلام حادة للمصابين بها كآلام الظهر، مصدرها الجهاز العصبي. فبعد تحليل العديد من البيانات الخاصة لحوالي 11 ألف شخص من مختلف دول العالم، يعانون من الآلام الحادة، استنتج الباحثون الألمان أن اللجوء إلى وسائل علاجية بديلة، خفف من حدّة الآلام وكان مفعوله كمفعول الأدوية المضادّة للآلام. ويحذّر أحد الخبراء، من عواقب تناول الأدوية للقضاء على الآلام التي يعاني منها المرضى، كإلحاق ضرر بالأعصاب. كما أنّ تناول الأدويّة لمدة طويلة لا يخلو في الغالب من أعراض جانبية.